يستهل فريق المريخ مشواره في دوري أبطال أفريقيا في الثامنة من مساء اليوم بالقلعة الحمراء ويستضيف فريق انتركلوب الأنغولي في أول مواجهة بين الفريقين، ويدخل المريخ مواجهة اليوم بغرض تحقيق فوز مريح يسهل من مهمته في جولة الإياب ويمهد له الطريق من أجل الترقي لدوري ال16ومواصلة المشوار في البطولة التي يشارك فيها للعام الرابع على التوالي وإن ودعها الموسم الماضي قبل الصعود لدوري المجموعات. ويهدف هذا الموسم الوصول للأدوار النهائية للبطولة بعد أن دعم خطوطه بلاعبين أصحاب مستويات كبيرة ٭ جاهزية الأحمر: أكمل المريخ تحضيراته لهذه المباراة حيث استعد مبكراً للمنافسة من خلال معسكره الإعدادي الذي أقامه بجمهورية مصر العربية وخاض خلاله 4مباريات ودية، ثم أقام معسكراً ثانياً بالجماهيرية الليبية وخاض خلاله ثلاث مباريات ومن ثم عاد للسودان، وشارك في بطولة الدوري الممتاز وحقق الانتصار في المباريات الثلاث التي خاضها أمام هلال الساحل والهلال وأهلي شندي، كما أن اللاعبين الدوليين الذين لم يشاركوا في معسكري مصر وليبيا شاركوا مع المنتخب الوطني في بطولة شان، ومن خلال مباريات الممتاز تحقق الانسجام بين العناصر الجدد والقدامي، وأصبح الفريق الآن في كامل جاهزيته من كافة النواحي البدنية والنفسية وجميعهم في روح معنوية عالية. ٭ غموض في الفريق الضيف: لم يتمكن المريخ من المعرفة الكافية بمنافسه، ووجد الجهاز الفني معلومات سمعية عن الفريق الأنجولي، ونفس الشيء فإن الفريق الأنجولي لايعرف شيئاً عن المريخ، ولذلك ستكون البداية صعبة على الفريقين لعدم معرفتهما ببعض، و إن كانت الكفة للمريخ الذي يتفوق بعاملي الأرض والجمهور . ٭ الخبرة في صالح المريخ: يتفوق المريخ على منافسه بعامل الخبرة، حيث ظل المريخ يلعب باستمرار في البطولات الأفريقية ولمدة سنوات طويلة واكتسبوا خبرات كبيرة من خلال مشاركتهم أيضاً مع المنتخب الوطني، كما أن المحترفين أيضاً يتمتعون بالخبرة بقيادة حارس أفريقيا الأول عصام الحضري والمدافع العاجي باسكال والمهاجم الزامبي سكواها الذي شارك من قبل مع فريقه السابق زيسكو في دوري الأبطال. ٭ وجوه جديدة للمريخ أفريقياً: يلعب المريخ أول مبارياته الأفريقية بتغيير كبير في آخرمشاركة له في الموسم الماضي، حيث يقوده مدرب جديد وهو المصري حسام البدري بجانب الحارس عصام الحضري والمدافع العاجي واوا باسكال والمهاجم الزامبي ساكواها، بجانب اللاعب الوطني محمد مقدم الذي سيشارك أفريقياً لأول مرة بعد أن وضعه المدرب ضمن القائمة الأساسية. ٭ الجماهير تعول كثيراً على الحضري: تعول جماهير المريخ كثيراً على حارس أفريقيا الأول عصام الحضري الذي يحرس عرين المريخ اليوم، بعد أن عانى المريخ كثيراً في السنوات الأخيرة من ضعف حراسة المرمى.. وتأمل الجماهير أن ينهى الحضري هاجسهم، خاصة وأنه يتمتع بخبرات كبيرة وحقق الكثير من البطولات مع المنتخب المصري ونادي الأهلي، ويعتبر وجود الحضري دفعة كبيرة لبقية اللاعبين وخاصة الدفاع باعتباره لاعباً قائداً ومميزاً في الحفاظ على شباكه. ٭ تشكيلة المريخ: يلعب المريخ اليوم بتشكيلة تضم عصام الحضري،واوا باسكال،محمد علي سفاري،موسى الزومة،بلة جابر،نصر الدين الشغيل،أحمد الباشا،محمد مقدم،مصعب عمر،ساكواها،هيثم طمبل. ٭ حضور ضعيف لانتر أفريقياً: لم يكن لفريق انتر كلوب حضور متميز في البطولات الأفريقية، حيث كانت مشاركاته الأولى في عام 2001 في كاس الكؤؤس الأفريقية وغاب ثم عاد عام 2004 وشارك في بطولة الكونفدرالية حتى عام 2007، وفي عام 2008 في دوري الأبطال وهبط للكونفدرالية وغاب لعامين وعاد هذا الموسم لدوري الأبطال بعد أن تصدر الدوري الأنغولي ٭ نتائج سلبية لانتر في الدوري: كانت نتائج انتر سلبية في الفترة الأخيرة في الدوري، حيث لعب مباراتي السوبر الأنغولي، تعادل سلبيا وخسر وفي الدوري، خسر مباراتين دون أن يسجل في آخر 4مباريات خاضها، مما يعني وجود مشكلة في هجوم الفريق . الحضري: أسألوني عن نظافة شباكي: أكد حارس المريخ عصام الحضري أن مباراة اليوم في غاية الأهمية بالنسبة له، لأنها أول مباراة أفريقية يخوضها مع المريخ وأنه عاهد نفسه على إسعاد الجماهير المريخية التي ساندته بقوة ووقفت معه كثيراً، مشيراً إلى أنه واثق من المحافظة على نظافة شباكه.. وقال الحضري إن المريخ قادر على بلوغ الأدوار النهائية للبطولة لما يمتلك من إمكانيات ولاعبين مميزين ومجلس إدارة قوي وفَّر كل المتطلبات للفريق، وتمنى الحضري من الجمهور أن يساند الفريق بقوة حتى يتحقق الانتصار . ٭ البدري:أكملنا الجاهزية لتحقيق النصر: أكد مدرب المريخ حسام البدري أن فريقه أكمل الجاهزية لمباراة اليوم من كافة النواحي وأن عزيمة اللاعبين قوية في تحقيق فوز يريحهم ويسهل مهمتهم في جولة الإياب، وأشار البدري إلى أن الدور المنتظر تبقى على الجمهور وأنه يعتبرهم مفتاح النصر في مباراة اليوم وينتظر منهم مساندة قوية ترعب المنافس وترفع همة لاعبينا، وأكد البدري أن المباراة لن تكون سهلة لأن المنافس يسعى أيضاً لتحقيق نتيجة إيجابية، ولكن عزيمتنا أقوى والأفضلية في صالحنا وبالتالي فإننا بإذن الله نحقق الفوز الذي يضمن لنا الترقى للمرحلة المقبلة.