من المؤكد أنه لا يوجد يوم في العام أفضل من اليوم( 21 مارس) يوم نحتفظ به في ذاكرتنا كل عام، لأنه مناسبة جميلة ورائعة لتكريم أحب مخلوق الينا وهي الأم.. مما لا شك فيه أن الدعوة للاحتفال بعيد الأم تمس وتراً حساساً فى النفس.. نعم إنها الأم تلك المرأة التي احتضنتك في جسدها يوماً ورعتك طوال أيام حياتك، إنها الفرصة اليوم لكي نكرمها أو ترد لها جزءاً ضئيلاً من الدين الذي تدين لنا به، هذا الشخص ربما تكون نسيته أو تناسيته مع انشغالك في خضم الحياة، فلابد من وقفة حتى لو ليوم واحد نحتفل بها ونكرمها رغم أنها في حنايا القلب ومقلة العين. إن فكرة الاحتقال بعيد الأم أتت من: (إنه قد زارت إحدى الأمهات مصطفى أمين في مكتبه.. وحكت له قصتها التي تتلخص في أنها ترمَّلت وأولادها صغار ولم تتزوج، وأوقفت حياتها على أولادها، تقوم بدور الأب والأم، وظلت ترعى أولادها بكل طاقتها، حتى تخرجوا في الجامعات وتزوجوا، واستقل كل منهم بحياته، ولم يعودوا يزورونها إلا على فترات متباعدة للغاية، فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير (فكرة) يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة تذكرة بفضلها، وأشارا إلى أن الغرب يفعلون ذلك، وإلى أن الإسلام يحض على الاهتمام بالأم). الأم... أعظم كلمة عرفها التاريخ, صغيرة وقليلة الحروف ولكنها كبيرة المعنى, كلمة(أمي) أجمل وأنعم كلمة لأن..الأم تعطي بسخاء دون مقابل، عطاء الحب والسخاء والرأفة مليء بالحنان والحب والعطف, أمي الحبيبة, لطالما فكرتُ وأردتُ أن أعبِّر عن مشاعري تجاهك لكنني لم استطع أن أوفيك حقك مهما كتبنا, يعجز القلم عن كلمات ذات معنى كبير ويتوقف اللسان عن النطق, لذا... اتمنى أن تفهمي وتقدري مشاعري الجديرة بالحب تجاهك يا أغلى ما رأيت في حياتي.