يصادف اليوم الحادي والعشرين من شهر مارس في كل عام الاحتفال بعيد الأم حيث تحتفل به الأسرة من أبناء وآباء وأزواج في جميع أنحاء العالم وفيه تقدم الهدايا للأم تعبيراً منهم على حبهم لها ونحن في السودان جرت العادة أن نحتفل به فنجد حتى الزوج يقدم إلى والدة زوجته هدية وكذلك الزوجة وفي هذا العدد وحتى نتعرف على نوعية الهدايا التي تقدم للأم ومن هم الأكثر شراءً للهدايا الأبناء أم البنات قامت (آخرلحظة) بجولة شملت عدداً من الأسواق ومحلات الهدايا ومجمع الذهب. بدءاً ومن داخل سوق بحري ذكر التاجر عبدالله عمر تاجر ملابس أن الفتيات هم الأكثر شراءً فمنذ خمسة أيام بدأن في شراء الهدايا لأمهاتهن ومن الهدايا التي يشرونها القمصان «جلاليب» وخمارات «طرح» وثياب. وعلى الصعيد ذاته ذكر عبدو تاجر «ملايات» أن الفتيات هم الأكثر إقبالاً على شراء الهدايا في عيد الأم ومن أكثر الهدايا التي تقدم هي الملايات والستائر خاصة أن معظم الأمهات يفضلن الستائر والملايات بجانب الأواني المنزلية. ومن داخل إحدى المكتبات ذكر عثمان صاحب مكتبة أن الفتيات والشباب معاً يقدمون الهدايا ومن الهدايا التي يحملها الشباب للأمهات العطور والاكسسوارات بجانب المنظفات بأنواعها المختلفة. وذكر هاشم تاجر بمجمع الذهب أن الإقبال خلال الثلاثة أيام الماضية كان كبيراً نسبة لقدوم عيد الأم ومن أكثر الأشياء مبيعاً هي «الخواتم» وأضاف أن الشباب هم الأكثر شراءً في هذه المناسبة ليعبروا عن حبهم لأمهاتهم بشراء الذهب خاصة وأنه غالي الثمن وخلال الجولة وجدنا كلا يعبر عن حبه لوالدته بطريقة مختلفة فهناك من يشتري الملابس ومن يشتري الذهب ومن يشتري الأواني ونجد من يشتري الشوكلاتة والحلويات.