مرت سنة بكل ما فيها.. و جات سنة أحلى ما فيها .. إنك لسة معايا فيها باقة ورد من حديقة قلبي.. أنثرها بين كفيك وأقول لك.. بحبك يا امى أنت البحر كله.. وأنا الموج وسطك.. مهما ارتفع موجي راجعلك يا امى أروع القلوب قلبك.. وأجمل الكلام همسك.. وأحلى ما في حياتي انك امى أمي.. يا شمعة الكون.. العالم كله يحتفل بهاليوم.. وأنا من بين هالجموع اقولك كل عام وإنت بخير دوم.. تحتفل اليوم عدد من بلدان العالم بعيد (الأم) في أيام مختلفة من السنة وذلك لأن الاحتفال بهذا اليوم له عدة أصول مختلفة، وتدعي مدرسة فكرية واحدة بأن هذا اليوم ابتدع من يوم كان مخصصا لعبادة الأم في اليونان القديمة والتي حافظت على مهرجان (سيبل)، وهو لتكريم أم كبير آلهة اليونان وقد عقد هذا المهرجان في مختلف أنحاء ربيعي الاعتدال في جميع أنحاء آسيا الصغرى. والنهاية في روما بالإضافة إلى عيد الأم تستقبل الدنيا اليوم مناسبة خاصة يحرص الجميع على الاحتفاء بها, فكل منايبدأ بالدعوات والامنيات (للامهات) في كل أنحاء الدنيا وكل فرد له طريقة الاحتفاء بأمه، منهم من يحتار في اختيار الهدية التي تناسب (ست الحبايب) عليه ومنذ اسبوع قامت اكبرالمحلات التجارية بالعاصمة الخرطون وامدرمان بالاستعداد لهذه المناسبة، وتخصيص يضاسع تناسب أذواق الأمهات، مع العلم أن الأمهات يحرصن دوما على اقتناء الاواني المنزلية بالأخص (العدة), فقام اصحاب تلك المحلات التجارية باقتراح مجموعات عدة ومختلفة من الاواني المنزلية (كهدايا) تقدم في عيد الأم لإغراء الناس والاقبال على الشراء، كماقاموا بتخفض اسعار الهدايا لتناسب الجميع بجانب منح كروت تهنئة تحمل نعابير أخاذة وتغليف الهدايا مجانا، وتدافعت امس الأول جموع الناس وبمختلف الاعمار بشراء هدايا الأم فكانت الفكرة التجارية هي الغالبة. كلمة ماما .. أغلى من الذهب.. ولمناسبة (عيد الأم) اعتادت بعض الفتيات بشراء هدايا لأمهاتهن في هذا اليوم, هدايا من الذهب خاتم, أساور، سلسل.. الخ فأمس الأول أصيبت بعض البنات بخيبة أمل؛ لأنها لم تتمكن هذا العام من شراء هدية (ذهبية) لأمها نسبة لارتفاع أسعار الذهب حيث سعر يتراوح الجرام منه 290 وحتى270 جنيها وصدمت في سعر الخاتم الذي بلغ 1080 جنيها سودانيا، وعادت الى أمها وهي تحمل خفي حنين، وتعتذر لأمها وبكل أسف ونبرة حزن، قائلة ياماما السنة دي ماحاقدر اشتري ليك الهدية العودتك عليها كل سنة لثمنها الباهظ, فردت الأم عليها بابتسامة بكفي انك تقولي كل سنة وانت طيبة يا ماما.. نعم فكلمة ماما لا تقدر ثمن وتظل الأم شمعة نحترق لتضيء من أجل أبنائها .