قطع المؤتمر الوطنى بعدم وجود اى صفقة بينه والمؤتمر الشعبى تقضى باخراج امينه العام دحسن الترابى من المعتقل ووضعه قيد الاقامة الجبرية فى منزله مبينا ان ظروف اعتقاله كانت لدواع امنية لاعلاقة لها بالشان السياسى واتهم الوطنى المعارضه باستخدام مايسمى بشباب الفيس بوك كاليات لانفاذ مخططاتها الرامية لاحداث بلبله وفتنه تقود لاسقاط النظام عبر اظهار الخرطوم وكانها تعيش حالة من الانتفاضة الشعبية محذرا المعارضة من ان تقود مخططاتها التى وصفها بغير المنطقيه الى نزاع مسلح داخل الخرطوم وبرر دمندور المهدى نائب رئيس المؤتمر الوطنى بولايه الخرطوم فى مؤتمر صحفى عقده امس بمباني الحزب انتشار الشرطة بكثافة في الخرطوم الى ورود معلومات لدى الاجهزة الامنية باعتزام متظاهرين من احدى الجامعات حرق عدد من الطلمبات الامر الذى اشار الى انه يتطلب تدخل الشرطه لحماية المدنيين ووممتلكاتهم داعيا المعارضة للاحتكام لصوت العقل والنظر بموضوعية لدعواتها للتظاهر التى تطلقها هذه الايام من اجل اسقاط النظام بانها مجانبة للحق وفيها تجاوز للدستور الذى ينص على التداول السلمى للسطة واجمعت عليه الاحزاب عندما كانت ممثلة فى البرلمان ، مبينا ان عملية التظاهر اذا تمت ستؤ ثر على ا من البلاد واستقراره بسبب معرفة شعب السودان باستخدام السلاح التى اكتسبها جراء الحروب المستمرة.واوضح ان المجموعات التى تدعو للتظاهر على الانترنت خاصة شباب من اجل التغيير المعروفة اختصارا ب شرارة تحمل لغة اليسار وتتبنى اهدافا علمانية ليس من بينها الشريعة واتبع تم استغلالها بواسطة القوى المعارضة للمؤتمر الوطنى واصفا ايها بانها اصبحت القشة التى يتمسك بها المعارضون. وقال المعارضة لن تستطيع ان تغيير النظام بهذه الطريقة داعيا القوى السياسية للنظر بحكمة للحديث عن اسقاط الحكومة فى ضوء الظروف التى تعيشها البلاد وزاد ان الحكمة تقتضى على اهل السودان ان يجلسوا من اجل صياغة دستور متفق عليه.وكشف عن ان الاسبوع المقبل سيشهد انطلاقة حوار مكثف من قبل الوطنى مع اساتذة وطلاب الجامعات حول الدستور مشيرا ان كل القضايا مقتوحة للحوار وان القضية الوحيدة التى اجمعت عليها القوى السياسية هى الشريعة.واورد ان الدعوة الى انتخابات مبكرة حال تعديل الدستور هى مسالة خاضعة للتقدير السياسى مقرا بوجود اراء مختلفة داخل المؤتمر الوطنى حول عدد من القضايا بينها شكل الحكم. وشدد مندور على ضرورة ان يحدث تغيير داخل حزبه ليس على مستوى الاشكال فحسب وانما السياسات باعتبار ان الثابت لديهم هو الشريعة الاسلامية. واورد ان الدكتور عصام احمد البشير القيادى بجماعة الاخوان المسلمين سيقود حوارا مع مائة من العلماء الاسلاميين حول الدستور المقبل من وجهة نظر شرعية. من جهة اخرى اعلن مندور انه لن يسمح لاية مجموعة متمردة خارجة عن حكومة الجنوب بممارسة نشاط مسلح انطلاقا من الشمال ضد جنوب السودان مطالبا فى الوقت ذاته حكومة الاقليم الجنوبى بعدم السماح لحركات دارفور بالانطلاق من الولاياتالجنوبية التى قال انها تتواجد فيها.