قلل حزب المؤتمر الوطني الحاكم من دعوة شباب الفيسبوك المتكررة إلي الخروج للشارع وإسقاط النظام في السودان, واتهم الحزب الشيوعي بالوقوف وراء حركة( شباب من أجل التغيير- شرارة) التي تتبني الدعوة للتظاهرات في الخرطوم وكشف د.مندور المهدي نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم في مؤتمر صحفي بدار الحزب في الولاية أمس الأول, عن رصد حزبه إجتماعات مكثفة لقيادات من الحزب الشيوعي علي رأسهم صديق يوسف مع فاروق أبو عيسي, بالاضافة لإجتماعات تمت في دار المؤتمر الشعبي. وأشار إلي أن المخطط بدأ من تظاهرات أمس الاول وحتي السادس من الشهر المقبل. وكشف عن وجود مخطط لكوادر المعارضة بجامعة أم درمان الأهلية لحرق محطتي وقود قرب الجامعة أمس الاول. واعتبر مندور أن تغيير النظام بهذه الطريقة ستكون له عواقب وخيمة علي الأمن بسبب الوجود المكثف للخلايا المسلحة. ومن جانبها, أكدت وزارة الداخلية, استعدادها التام لحماية المواطنين والمناطق المهمة بالدولة وتصديها لأي عمل غير قانوني بحسم وقوة. وأكد مصدر مطلع للصحفيين أمس الاول, أن رئاسة الشرطة لن تسمح بأي تجمعات أو مسيرات أو مظاهرات بطرق غير قانونية, وأضاف: إن القوات والأجهزة الأمنية في حالة إستعداد تام لمواجهة أي طارئ قد يحدث. وفي تطور آخر, طالب علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني القوي السياسية بقبول الحوار لبناء سودان الشريعة الإسلامية والوحدة الوطنية. وأضاف طه أن الحوار مطروح الآن لترتيب أوضاع السودان والدستور الجديد. وأشار مخاطبا جماهير محلية السلام بجنوب دارفور أمس الاول إلي أن السودان الجديد سينطلق ولن تهز شجرته ريح. ودعا المواطنين للتمسك بمنهج الشريعة والجهاد في سبيلها, ونوه إلي أن قيام ولايتين إضافيتين ليس له تأثير علي ولايات دارفور, وأن أمر الإقليم الواحد متروك لأهل دارفور لقبوله أو زيادة الولايات. المصدر: الاهرام 23/3/2011