سخرت السلطة الانتقالية لإقليم دارفور من تهديدات حركتي عبد الواحد محمد نور ومني أركو مناوي باستهداف مراكز الاستفتاء الإداري لتحديد الوضع الدائم في دارفور وقالت إنه لم يعد لهذين الفصيلين القدرة في دارفور على استهداف هذه المواقع وأكدت في الوقت ذاته ترحيبها بقرار رئيس الجمهورية في هذا الصدد وقالت إن الخطوة أقرتها المادة «55» من اتفاقية أبوجا وأكدت أن الاتفاقية لا تزال على قيد الحياة وشدد مبارك حامد دربين الأمين العام للسلطة الانتقالية على ضرورة مشاركة كافة أهالي دارفور في العملية. وقال في مؤتمر صحفي عقده أمس ب(smc) إن أولويات السلطة الانتقالية في المرحلة المقبلة تتركز على تبني العودة الطوعية للاجئين والنازحين وإقرار الأمن وتعزيز السلام والمصالحات القبيلة عبر آلية الحوار لا سيما الدارفوري الدارفوري موضحاً أن السلطة لابد أن تصبح قبلة ورمزاً للوحدة والتوحد والتسامح، مشيراً الى أنها واحدة من مؤسسات الدولة وليست حكراً لأحد أو جهة بعينها. وكشف دربين عن حزمة من القضايا التي أثيرت على أداء السلطة في المرحلة السابقة على رأسها دارفور ورئيس السلطة وعدم التنسيق مع ولايات الإقليم بالإضافة للخلط بين مؤسسات السلطة وحركة تحرير السودان وأعلن عن خطة لإزالة كافة التشوهات التي صاحبت عمل السلطة في المرحلة السابقة، مشيراً إلى أنهم بصدد تشكيل لجان فنية لضبط الهيكل الوظيفي للسلطة مبيناً أن هنالك ترهلاً كبيراً فاق الهيكل المجاز من وزارة المالية وتوعد دربين باتخاذ الإجراءات اللازمة في مواجهة أي شخص يثبت أن يده امتدت للأموال المخصصة للإقليم كاشفاً عن تكوين لجنة من وزارة المالية لمراجعة المبالغ التي تم صرفها في الفترة السابقة معلناً عن تجميد حسابات بعض مفوضيات دارفور لمراجعتها. وأكد دربين جاهزيتهم لاستيعاب مخرجات مفاوضات الدوحة. ونفى وجود انقسام داخل حركة تحرير السودان بشأن استفتاء دارفور وقال إنّ السقف الزمني للاستفتاء تحدده مفوضية الانتخابات.