انتزع الهلال تعادلاً مذهلاً بطعم النصر في مباراة امس مع كالا الانجولي في المباراة التي لعبت بمعقل الخصم والنتيجة تؤكد بالفعل ان نجوم الهلال كانوا كباراً قولاً وعملاً و عند حسن الثقة فيهم وبهم لكون الفريق تمكن من انهاء الشوط الاول بالتعادل السلبي ففي هذا دلالة عميقة على رغبته في تحقيق النتيجة الايجابية بعد أن شهد الشوط الثاني هدفين للفريقين واكدت النتيجة التعادلية حنكة نجوم الفريق الازرق في التعامل مع المواقف الصعبة بعد ان صنعت خبرتهم الفارق وتحية للفريق الازرق وهو يسعد جماهيره وجماهير الكرة السودانية التي عوضها الخروج الحزين للمريخ والنيل. خرج المريخ ب«علوق الشدة» جاءت نتيجة مباراتي القمة الهلال والمريخ امس طبقاً لتوقعاتنا ونظرتنا لمهمة كل واحد انطلاقاً من نتيجة كل فريق في ام درمان عندما قلنا ان نتيجة الهلال مريحة ونتيجة المريخ معقولة ولكنها تحتاج للتعامل بحذر شديد لان مهمة الاحمر مزدوجة في احراز هدف ومنع الخصم من احراز هدف وقلنا ان احراز الخصم المريخي لهدف سيقوده لاحراز الثاني وهذا ما حدث بالضبط وقلنا ان عدم احراز المريخ لهدف سيجعل فوزه في ام درمان مهدداً حتى الانفاس واللحظات الاخيرة للمباراة. حقيقة ان القاسم المشترك في مباراتي القمة وبيت القصيد هو الهدف فهدف ثالث للمريخ في شباك خصمه بام درمان كان سوف يصب في مصلحة وتأهل المريخ فالمريخ خرج من ام درمان عندما فشل في استثمار فرصه ومن الصعب على فريق اي فريق اهدر الفرص في ملعبه من الصعب تعويضها في ملعب خصمه وخرج المريخ في لواندا عندما فشل في تقليص الفارق بهدف كان يمكن ان يكون سبباً في الاطاحة باصحاب الارض ويجعل المريخ لا حاجة به للاحتكام بركلات الترجيح التي فشل مدربه في التعامل معها الذي على طريقة «علوق الشدة» بإعداد الاسماء في الملعب مما يؤكد على انه لم يحسب حسابها ولم يتوقعها! في نقاط ٭ من الواضح ان العجب تأثر نفسياً بعدم الدفع به مبكراً كما كان يتوقع الجميع. ٭ لا ادري ما هي العبرة في استدعاء الزومة للمشاركة في ركلات الترجيح هل اعتذر زملاء اللاعب ليقع الاختيار عليه ورغم الاعادة لم يكن اللاعب في الموعد ولعبها بذات السيناريو الاول بل صورة بالكربون. ٭ الجمهور الذي شجع ضد المريخ لم يكن كبيراً ولا مخيفاً.