سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    بعد أزمة كلوب.. صلاح يصدم الأندية السعودية    وزارة الخارجية القطرية: نعرب عن قلقنا البالغ من زيادة التصعيد في محيط مدينة الفاشر    الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة    ياسر عبدالرحمن العطا: يجب مواجهة طموحات دول الشر والمرتزقة العرب في الشتات – شاهد الفيديو    حقائق كاشفة عن السلوك الإيراني!    المؤسس.. وقرار اكتشاف واستخراج الثروة المعدنية    البيان الختامي لملتقى البركل لتحالف حماية دارفور    الداخلية السودانية: سيذهب فريق مكون من المرور للنيجر لاستعادة هذه المسروقات    مدير شرطة ولاية النيل الأبيض يتفقد شرطة محلية كوستي والقسم الأوسط    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    تدرب على فترتين..المريخ يرفع من نسق تحضيراته بمعسكر الإسماعيلية    الزمالك يسحق دريمز في عقر داره ويصعد لنهائي الكونفيدرالية    سان جرمان بطلا للدوري الفرنسي.. وعينه على الثلاثية    إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" المصري    شاهد بالفيديو.. سائق "حافلة" مواصلات سوداني في مصر يطرب مواطنيه الركاب بأحد شوارع القاهرة على أنغام أغنيات (الزنق والهجيج) السودانية ومتابعون: (كدة أوفر شديد والله)    السودان..توجيه للبرهان بشأن دول الجوار    شاهد بالصورة والفيديو.. طلاب كلية الطب بجامعة مأمون حميدة في تنزانيا يتخرجون على أنغام الإنشاد الترند (براؤون يا رسول الله)    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصور.. بالفستان الأحمر.. الحسناء السودانية تسابيح دياب تخطف الأضواء على مواقع التواصل بإطلالة مثيرة ومتابعون: (هندية في شكل سودانية وصبجة السرور)    تجارة المعاداة للسامية    يس علي يس يكتب: روابط الهلال.. بيضو وإنتو ساكتين..!!    جبريل إبراهيم يقود وفد السودان إلى السعودية    رئيس حزب الأمة السوداني يعلق على خطوة موسى هلال    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    بايدن منتقداً ترامب في خطاب عشاء مراسلي البيت الأبيض: «غير ناضج»    تدمير دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بتدريب لجيش مصر.. رسالة أم تهديد؟    دبابيس ودالشريف    حسين خوجلي يكتب: البرهان والعودة إلى الخرطوم    بمشاركة طبنحة و التوزة...المريخ يستأنف تحضيراته    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    سوق العبيد الرقمية!    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبالسة الانقاذ هم المنتج والمخرج وكاتب سيناريو فيلم الاشقر الحمساوي ؟..حادث بورتسودان مخطط من قبل جهاز الامن والمخابرات بالتنسيق مع ال CIA والموساد..!..كيف تسبب صلاح قوش في إغتيال أبي مصعب الزرقاوي..!ا
نشر في حريات يوم 09 - 04 - 2011


-الاشقر الحمساوي ومحمد عطا المولي وموسي كوسه ؟..
- طبيعة نظام الانقاذ تجعل القوات المسلحة السودانية غير معنية بالخطر الخارجي ! لانه لا يمس استمرار النظام في الحكم ! وانما يمثل خطرا علي سيادة الدولة وكرامتها !
- امر قبض الرئيس البشير وراء اي حادثة غريبة , او أي تفريط اجرامي في ثوابت الوطن !
مقدمة :
اتفق المراقبون علي ان عجاجة الاشقر الحمساوي ( بورتسودان – مساء الثلاثاء 5 ابريل 2011 ) , تكشف عن الضعف الحكومي ، وغياب الجهات المسؤولة عن أمن الوطن , وفشلها في أداء دورها ! بعد أن تكررت عمليات الاختراقات الأجنبية للأجواء , والمياه , والاراضي السودانية !
عملية بورتسودان الاولي التي راح ضحيتها 119 مواطن سوداني ! وعملية الاشقر الحمساوي التي راح ضحيتها شخصان , دون ان تتصدي لها المضادات والدفاعات الجوية السودانية , تؤكدان سهولة الاختراقات الاجنبية للاجواء السودانية !
ربما يذكر القارئ الكريم وصول بارجة حربية اثيوبية لميناء بورتسودان , ورسؤها علي الميناء , دون ان تدري بوصولها القوات البحرية السودانية ! لم تدر هذه القوات بوجود البارجة الحربية الاثيوبية في ميناء بورتسودان , الا بعد ان بدأت البارجة تطلق في صافراتها للمغادرة ! تؤكد هذه الحادثة سهولة الاختراقات الاجنبية للمياه السودانية !
وصول قوات العدل والمساواة من شرق تشاد الي داخل امدرمان , دون ان تتصدي لها القوات البرية السودانية ( مسافة اكثر من الفين كيلومتر ) يؤكد سهولة الاختراقات للاراضي السودانية !
أذن الاجواء , والمياه , والاراضي السودانية مستباحة , ومستهدفة , مع غياب كامل للقوات المسلحة السودانية للتصدي والدفاع عن الفضاء , والمياه , والتراب السوداني !
هذه حقيقة لا ينكرها الا مكابر !
القوات المسلحة السودانية مهمومة , وحصريأ , بمقاتلة الحركات الحاملة للسلاح في دارفور ! والتصدي لقوات الحركة الشعبية في ابيي ! ومراقبة قوات الحركة الشعبية ( قطاع الشمال ) في جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق ! والاستعداد لحفظ الامن , اذا تخطت مظاهرات الشباب السوداني السلمية الخطوط الحمراء !
القوات المسلحة السودانية معنية , وحصريأ , بالتصدي ومواجهة الخطر الداخلي ! لانه يمس , مباشرة , نظام الانقاذ واستمراره في السلطة !
طبيعة نظام الانقاذ تجعل القوات المسلحة السودانية غير معنية بالخطر الخارجي ! لانه لا يمس استمرار النظام في الحكم ! وانما يمثل خطرا علي سيادة الدولة وكرامتها !
ونظام الانقاذ غير معني بالدفاع عن سيادة الدولة وكرامتها ! وانما معني , وحصريأ , باستمراره في السلطة !
حادثة الاشقر الحمساوي تكشف امرين :
الامر الاول ظاهر للعيان ! والامر الثاني مخفي !
اما الامر الاول فهو فشل القوات المسلحة السودانية في التصدي للهجوم علي السيارة التي كان من المفروض ان يكون بداخلها الاشقر الحمساوي ! وهذا الفشل يحسب في ميزان اخفاقاتها المتكررة !
اما الامر الثاني المخفي فهو لا يقل وبالأ عن الامر الاول !
حادثة الاشقر الحمساوي تكشف عن الفهلوة الانقاذية , واللعب علي الحبال المتشابكة , علي طريقة موسي كوسه ؟
أبالسة الانقاذ هم المنتج , والمخرج وكاتب السيناريو لفيلم الاشقر الحمساوي ؟
أمسك نفسك … عناصر أبالسة الانقاذ هم الذين برمجوا السيارة المقصوفة , التي كان المفروض ان يكون بداخلها الاشقر الحمساوي , بوضع شريحة الكترونية ممغنطة علي اسفلها , اتجه اليها الصاروخ الذكي المبرمج الذي اطلقه عناصر الموساد الاسرائيلي !
حادث بورتسودان مخطط من قبل جهاز الامن والمخابرات الوطني , بالتنسيق مع جهاز السي اي اي الامريكي , ( ومن ورائه الموساد الاسرائيلي ) !
الذين يعرفون بمخطط حادث بورتسودان هم العناصر التي قامت بالتخطيط والتنفيذ في جهاز الامن والاستخبارات الوطني , تحت القيادة المباشرة لمحمد عطا المولي !
والرئيس البشير … وبس ! حتي الاستاذ علي عثمان محمد طه , والدكتور نافع علي نافع , ليسا علي علم بهذا المخطط !
الغاية من هذا المخطط التي تبرر الوسيلة , هي ببساطة الانبراشة والانبطاحة , لاسترضاء الامريكان , وبوس الايادي , لشطب أمر قبض الرئيس البشير !
امر قبض الرئيس البشير هو ام واب وخال وعم وحبوبة مشاكل السودان !
في سبيل شطبه , يهون الغالي ! فتش عن امر قبض الرئيس البشير وراء اي حادثة غريبة , او أي تفريط اجرامي في ثوابت الوطن !
وفي هذا السياق , ياتيك بالاخبار من لم تزود , ومن لم تبع له بتاتا , ولم تضرب له وقت موعد !
يمكنك , ياهذا , ان كنت تقرأ اللغة الفرنسية , ان تنقر علي الموقع الالكتروني لجريدة ليبراسيون ,
لتشم بعضأ من شمارات حادثة بورتسودان ؟
ولكن دعنا نبدأ القصة من طقطق :
هل سمعت بمبدأ موسي كوسه ؟
ذكرنا في مقالة سابقة أن موسي كوسه ( عام 2003 ) , وبتعليمات مباشرة من سيده العقيد , أنبرش وانبطح وقال …. الروووب لسادته الامريكان , ليجنب سيده العقيد اللذيذ مصير الهالك صدام حسين !
قلب موسي كوسه الف هوبة لاسترضاء الامريكان ! نستميحك , يا هذا , ولكي يستقيم السياق , في اعادة نشر ما ذكرناه في حلقة سابقة , عن مبدأ موسي كوسه , في التفوق علي نفسه , في استرضاء الامريكان , وتقديم مئات من الشباب الليبي كقرابين لرضاء الامريكان عن سيده العقيد !
كان موسي يرسل عملائه لتجنيد الشباب الليبي الفقير للجهاد في العراق ضد الصليبيين الامريكان ! خصوصا شباب بلدة درنا الليبية , المشهورة بتراثها الاسلامي العريق !
كان عملاء موسي يتخفون في مسوح رجال الدين ! ويغسلون ادمغة الشباب الليبي بالجنة والحور العين ! والجهاد في سبيل الله !
ويسهل عملاء موسي السفر للشباب الليبي للعراق , عن طريق سوريا ! ويمدونهم , وهم في العراق بالاسلحة والتجهيزات اللوجستية المتطورة ! ويسهلون لهم ارتكاب بعض العمليات الخفيفة !
ثم يقوم موسي بفضح هؤلاء الشباب واحدا تلو الاخر , للمخابرات الامريكية !
التي تفعل فعلتها في كل واحد منهم !
ولسانها يلهج بالشكر لموسي , وقدرته الاسطورية في تحديد مكان كل واحد من هؤلاء المجاهدين الليبيين التابعين للقاعدة !
وصل الامريكان الي قناعة بان ليبيا تعاني من سرطان القاعدة ! والدليل الالاف من الشباب الليبي المنخرطين في صفوف القاعدة في العراق ! أذن ليبيا وامريكا والغرب في قارب واحد ! وما يصيب ليبيا سوف يصيب امريكا !
أو هكذا اراد العقيد للامريكان أن يفهموا الوضع التدليسي !
وزارت حمالة الحطب كونديلزا رايس ( وزيرة الخارجية الامريكية وقتها ) ليبيا ! وقبلها العقيد علي خدها الايمن , وكذلك علي خدها الايسر ! واجزل لها في الهدايا والعطايا !
وعادت الامور بين العقيد والامريكان الي عسل ولبن وسمن !
بفضل مبدأ موسي ! المأخوذ من مبدأ هوبز … لا اخلاق في السياسة ! خصوصا في عالم المخابرات العكر !
والثمن ارواح الشباب الليبي البرئ من دم ابن يعقوب !
الفريق محمد عطا المولي يعمل بمبدأ موسي كوسه لانقاذ رئيسه البشير من بروش سجون لاهاي ! ويضحي في سبيل ذلك بالاشقر الحمساوي , ومثله معه من قادة حماس , ومن مواطني بلاد السودان !
يقلب الفريق عطا كثيرا من الهوبات لارضاء رئيسه البشير , الذي رفعه بالزانة ( يوم الخميس 13 أغسطس 2009 ) مديرا عاما لجهاز الامن والمخابرات الوطنى !
وسوف نشرح لاحقأ كيف نجا الاشقر الحمساوي , باعجوبة , من موت محقق !
ونوضح تسرع السيد خالد موسي ( المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية ) في تأكيد أن المواطنين السودانيين اللذين تم اغتيالهما , داخل العربة , بواسطة الصاروخ الاسرائيلي , هما : السيد عيسى أحمد هداب وسائقه الشخصي السيد أحمد جبريل! صحيح ان لوحة السيارة المقصوفة كشفت ان العربة مسجلة باسم السيد عيسي احمد هداب ! ويعرف العامة ان سائقه الشخصي هو السيد احمد جبريل !
ولكن فحوصات ال
DNA
سوف تظهر الهوية الحقيقة للمغتالين الاثنين المتفحمين داخل السيارة المقصوفة !
كما سوف نشرح , بالتفصيل , تعاون الفريق عطا مع ليون بانيتا ( مدير جهاز السي اي اي الامريكي ) في حادثة الاشقر الحمساوي الفاشلة ! ومن قبل في حادثة بورتسودان السابقة الي راح ضحيتها 119 شهيدأ !
هل فهمت , يا هذا , لماذا صمت نظام الانقاذ في الحادثة الاولي , صمت القبور , ولم يحرك ساكنا ؟ ولماذا سوف يصمت في اعقاب حادثة الاشقر الحمساوي , ولن يصعدها ؟
وما فعله الفريق عطا ليس بغريب علي , أو مستبعد من جهاز الامن والمخابرات الوطني ! فهذه هي شيمة هذا الجهاز وديدنه ! وأخر مسلسل الافعال الشنيعة لهذا الجهاز , أغتصاب المناضلة صفية اسحق في مكاتب الجهاز . في قلب الخرطوم ! وتعذيب , وأغتيال شرفاء المواطنين في بيوت اشباح الجهاز !
وقبل ذلك , في زمن غابر كالح , تعاون نفس الجهاز سئ السمعة مع جهاز السي اي اي الامريكي ( ومن خلفه جهاز الموساد الاسرائيلي ) في ترحيل يهود الفلاشا من اثيوبيا الي اسرائيل ؟
ولاحقاق الحق , تصرف جهاز الامن والمخابرات الوطني السوداني ليس استثناءأ , او خروجا عن المالوف , والمعمول به في عالم المخابرات الهوبزي ( من مبدأ هوبز ) , الذي لا يرعي حرمة من دين أو مثل او اخلاق !
ويمكن ان نذكر عشرات الامثلة لتعاون اجهزة المخابرات العربية مع جهاز الموساد الاسرائيلي , وجهاز السي اي اي الامريكي , للايقاع والتضحية بقادة فلسطينين وعرب ( اكبر حجمأ من الاشقر الحمساوي ) , كقرابين للانبطاح والانبراشة لقوي الاستكبار , لتحقيق مكاسب صغيرة وتافهة وزائلة !
ونزعم ان حالة الانقسام في الصف الفلسطيني بين فتح وحماس , هي السبب الاساسي لتعاون جهاز الامن الفلسطيني في رام الله مع الموساد الاسرائيلي , والسي اي اي الامريكية , ضد المقاومين الفلسطينين من حركة حماس !
واذا كان جهاز الامن الفلسطيني يتعاون وينسق مع جهاز السي اي اي , ومع جهاز الموساد , ضد المقاومين الحمساويين ؟ فما وجه الغرابة ان يفعل جهاز الامن والمخابرات الوطني السوداني نفس الشئ , خصوصأ اذا كان ثمرة هكذا تعاون وتنسيق شطب امر قبض الرئيس البشير , مشكلة مشاكل السودان لهذا القرن ؟
وهكذا تعاون أمني مع امريكا ( اسرائيل ؟ ) ضد حماس وقادتها , لا يمنع نظام الانقاذ من تصنيع الاسلحة في الخرطوم لصالح حماس وبتمويل ايراني , كما ذكر ابوذر علي الامين في تقريره الذي قذف به الي غياهب السجون ؟
ده براه … وده براه ؟
ابالسة الانقاذ يمكنهم التعامل , والبيع والشراء مع الجن الاحمر ( الامريكي ) , والجن الاسود ( الايراني ) , والجن الاخضر ( الحمساوي ) , في وقت واحد , ودون ان تطرف لهم عين ! اليس كل واحد من هؤلاء مخلوق من نار السموم , كما ابليس الانقاذ ؟
ولا نلقي الكلام علي عواهنه ! ولا نتحدث من فراغ ! وهاك ادناه اربعة امثلة , من بين مئات , تؤكد التنسيق والتعاون الامني بين اجهزة المخابرات العربية وجهاز السي اي اي الامريكي ( ومن خلفه , بل قل من أمامه وفوقه , جهاز الموساد الاسرائيلي ) :
أولأ :
+ في يوم الثلاثاء 12 فبراير 2008 , وفي حي كفر سوسة في دمشق , تم اغتيال الحاج عماد مغنية , رئيس الجناح العسكري في حزب الله اللبناني ! تمت عملية الاغتيال بتفخيخ سيارة عماد مغنية عن طريق استبدال مسند رأس مقعد السائق في سيارة عماد مغنية , بمسند يحتوي على شحنة متفجرات , قليلة الحجم وخفيفة الوزن , لكنها شديدة الانفجار ! وتم كل ذلك بالتعاون الوثيق بين جهاز المخابرات السوري , وجهاز الموساد الاسرائيلي !
صدق او لا تصدق ؟
ثانيأ :
+ هل تذكر المهندس الحمساوي يحي عياش , الذي اقض مضجع العدو الاسرائيلي لنشاطه في مجال تركيب عبوات ناسفة من مواد أولية متوفرة في قطاع غزة ! لقد تم اغتيال المهندس عياش ( بيت لاهيا في قطاع غزة – 5 يناير 1996 ) , باستخدام عبوة ناسفة زرعت في هاتف محمول ! اهداه للمهندس عياش ابن عمه , الذي يعمل في جهاز المخابرات الفلسطيني , ( رام الله ) ! الجهاز المتعاون مع الموساد الاسرائيلي !
جهاز المخابرات الفلسطيني , يتعاون مع الموساد الاسرائيلي لقتل مقاوم فلسطيني حمساوي ؟
صدق او لا تصدق ؟
ثالثأ :
+ في فجر يوم الاثنين ، 22 مارس 2004 ، لقي شيخ المجاهدين الفلسطينيين الشيخ أحمد ياسين ( مؤسس حماس ) ربه ، وهو يغادر المسجد على إثر أدائه صلاة الفجر على كرسيه المتحرك! حيث تعرض هو , وأبناؤه , وعدد من المصلين لهجوم بصاروخ من طائرة اسرائيلية ! تطايرت جثة الشيخ الجليل , وكرسيه , وحوالي عشرة ممن كانوا معه ، أشلاء ممزقة ، إضافة إلى عشرات من الجرحى منهم ابنا الشيخ , واسماعيل هنيه !
زرع احدهم ( من اقرب المقربين للشيخ ) شريحة الكترونية ممغنطة , تحت مسند اليد في كرسي الشيخ المتحرك ! هذه الشريحة بها برنامج يوضح خط الطول والعرض للشريحة , ويمكن للصاروخ الذكي ان تتم برمجته , ليصوب مساره , لكي يلتحم بهذه الشريحة وينفجر ! وهذا ما حدث للشريحة الممغنطة تحت مسند اليد في كرسي الشيخ المتحرك , في فجر يوم الاثنين ، 22 مارس 2004 !
لم تكشف حماس عن هوية من وضع هذه الشريحة علي مقعد شيخ يس المتحرك ! ولكن تقول الشائعات انه عنصر مقرب من الشيخ احمد يس , ويعمل في جهاز الامن الفلسطيني ( رام الله ) !
تواطأ جهاز الامن الفلسطيني مع الموساد الاسرائيلي ضد فضيلة الشيخ المقعد !
صدق او لا تصدق ؟
+ وهذا ما حدث , بالضبط , مساء الثلاثاء الموافق 5 ابريل 2011, للعربة التي كان من المفروض ان يكون بداخلها الاشقر الحمساوي في بورت سودان ! قذفت مروحية بصاروخ مبرمج في اتجاه شريحة الكترونية ممغنطة مثبته علي العربة المقصوفة ! فانفجر الصاروخ عند ارتطامه بالشريحة والعربة !
رابعأ :
+ في مساء السبت 17 أبريل 2004 , قامت مروحية إسرائيلية تابعة للجيش الإسرائيلي , بإطلاق صاروخ مبرمج في اتجاه شريحة الكترونية ممغنطة , مثبتة تحت سيارة الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي , رئيس حماس , ( بعد استشهاد الشيخ احمد يس ) !
قتل سائق السيارة في الحال ! ثم لحقه الدكتور الرنتيسي , وهو على سرير المستشفى , في غرفة الطواريء !
لم تكشف حماس عن هوية من وضع هذه الشريحة تحت عربة الدكتور الرنتيسي! ولكن تقول الشائعات انه عنصر مقرب من الدكتور الرنتيسي , ويعمل في جهاز الامن الفلسطيني ( رام الله ) !
مرة اخري تواطأ الامن الفلسطيني مع الموساد الاسرائيلي لقتل رئيس حماس !
صدق او لا تصدق ؟
+ ثم هل تذكر , يا هذا , ان صلاح قوش قد فتح ملفات المجاهدين الاسلامويين , وسلمها معهم , للامريكان ! كما سلم الابالسة معارضين اسلاميين اريتريين لنظام اسياس افورقي , الذي قام بسحلهم فور وصولهم الي اسمرة ! وسلم الابالسة اسلاميين ليبيين للعقيد , الذي قام بجلدهم بالسوط علي رؤوسهم كل يوم , وهم يحبون , علي اربع , كما الكلاب , وينبحون كما الكلاب …هو … هو … هو , حتي هلكوا جميعهم , وعن بكرة ابيهم , تحت سياط العقيد اليومية !
ارسل قوش عملائه السودانيين ليخترقوا صفوف القاعدة , خصوصا في العراق والصومال , ليجمعوا المعلومات , التي يقدمها قوش للامريكان كعربون للصداقة والانبراشة !
أغتيال الامريكان لابي مصعب الزرقاوي , بواسطة صاروخ جو – ارض , كان نتيجة معلومة من عنصر امن سوداني تم زرعه , بواسطة قوش , في صفوف جماعة ابي مصعب الزرقاوي !
ماذا كسب نظام الانقاذ في الماضي من تعاونه وتنسيقه مع جهاز السي اي اي الامريكي ؟
يرد الامريكان علي هذا السؤال المفتاحي بان الجائزة الكبري التي فاز بها نظام الانقاذ هي عدم قصفه وضريه بالقنابل والصواريخ كما كان الحال مع الطالبان في افغانستان ؟
وماذا سوف يكسب نظام الانقاذ من تعاونه الحالي مع جهاز السي اي اي الامريكي ( مثلا حادثة الاشقر الحمساوي ؟ التي ربما كان نظام الانقاذ قد ورط فيها الاشقر الحمساوي , لكي يفضحه للامريكان , فيما بعد . حسب مبدأ موسي كوسه الشهير ؟ ) ؟
يرد الامريكان علي هذا السؤال المفتاحي بان الجائزة الكبري التي ربما فاز بها نظام الانقاذ هي احتمال تجميد او حتي شطب امر قبض الرئيس البشير !
في بلاد السودان , الدنيا تبدأ وتنتهي عند امر قبض الرئيس البشير ؟
نواصل سرد تفاصيل عن عملية الاشقر الحمساوي في الحلقة القادمة ؟
ثروت قاسم
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.