مطار الخرطوم يعود للعمل 5 يناير القادم    مصر تؤكد دعمها الكامل لوحدة وسيادة الصومال    شرطة ولاية القضارف تضع حدًا للنشاط الإجرامي لعصابة نهب بالمشروعات الزراعية    استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وراء تزايد تشتت انتباه المراهقين    بدء أعمال ورشة مساحة الإعلام في ظل الحكومة المدنية    ما بين (سبَاكة) فلوران و(خَرمجَة) ربجيكامب    ضربات سلاح الجو السعودي لتجمعات المليشيات الإماراتية بحضرموت أيقظت عدداً من رموز السياسة والمجتمع في العالم    قرارات لجنة الانضباط برئاسة مهدي البحر في أحداث مباراة الناصر الخرطوم والصفاء الابيض    غوتيريش يدعم مبادرة حكومة السودان للسلام ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار    صقور الجديان" تختتم تحضيراتها استعدادًا لمواجهة غينيا الاستوائية الحاسمة    مشروبات تخفف الإمساك وتسهل حركة الأمعاء    نيجيريا تعلّق على الغارات الجوية    منى أبو زيد يكتب: جرائم الظل في السودان والسلاح الحاسم في المعركة    شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية مغمورة تهدي مدير أعمالها هاتف "آيفون 16 برو ماكس" وساخرون: (لو اتشاكلت معاهو بتقلعه منو)    شرطة محلية بحري تنجح في فك طلاسم إختطاف طالب جامعي وتوقف (4) متهمين متورطين في البلاغ خلال 72ساعة    «صقر» يقود رجلين إلى المحكمة    بالفيديو.. بعد هروب ومطاردة ليلاً.. شاهد لحظة قبض الشرطة السودانية على أكبر مروج لمخدر "الآيس" بأم درمان بعد كمين ناجح    ناشط سوداني يحكي تفاصيل الحوار الذي دار بينه وبين شيخ الأمين بعد أن وصلت الخلافات بينهما إلى "بلاغات جنائية": (والله لم اجد ما اقوله له بعد كلامه سوى العفو والعافية)    منتخب مصر أول المتأهلين إلى ثمن النهائي بعد الفوز على جنوب أفريقيا    شاهد بالفيديو.. وسط سخرية غير مسبوقة على مواقع التواصل.. رئيس الوزراء كامل إدريس يخطئ في اسم الرئيس "البرهان" خلال كلمة ألقاها في مؤتمر هام    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان شريف الفحيل يفاجئ الجميع ويصل القاهرة ويحيي فيها حفل زواج بعد ساعات من وصوله    لاعب منتخب السودان يتخوّف من فشل منظومة ويتمسّك بالخيار الوحيد    كيف واجه القطاع المصرفي في السودان تحديات الحرب خلال 2025    إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    كامل إدريس في نيويورك ... عندما يتفوق الشكل ع المحتوى    مباحث قسم الصناعات تنهي نشاط شبكة النصب والاحتيال عبر إستخدام تطبيق بنكك المزيف    عقار: لا تفاوض ولا هدنة مع مغتصب والسلام العادل سيتحقق عبر رؤية شعب السودان وحكومته    البرهان وأردوغان يجريان مباحثات مشتركة    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبالسة الانقاذ هم المنتج والمخرج وكاتب سيناريو فيلم الاشقر الحمساوي ؟..حادث بورتسودان مخطط من قبل جهاز الامن والمخابرات بالتنسيق مع ال CIA والموساد..!..كيف تسبب صلاح قوش في إغتيال أبي مصعب الزرقاوي..!ا
نشر في الراكوبة يوم 09 - 04 - 2011


-الاشقر الحمساوي ومحمد عطا المولي وموسي كوسه ؟..
- طبيعة نظام الانقاذ تجعل القوات المسلحة السودانية غير معنية بالخطر الخارجي ! لانه لا يمس استمرار النظام في الحكم ! وانما يمثل خطرا علي سيادة الدولة وكرامتها !
- امر قبض الرئيس البشير وراء اي حادثة غريبة , او أي تفريط اجرامي في ثوابت الوطن !
ثروت قاسم
[email protected]
مقدمة !
اتفق المراقبون علي ان عجاجة الاشقر الحمساوي ( بورتسودان – مساء الثلاثاء 5 ابريل 2011 ) , تكشف عن الضعف الحكومي ، وغياب الجهات المسؤولة عن أمن الوطن , وفشلها في أداء دورها ! بعد أن تكررت عمليات الاختراقات الأجنبية للأجواء , والمياه , والاراضي السودانية !
عملية بورتسودان الاولي التي راح ضحيتها 119 مواطن سوداني ! وعملية الاشقر الحمساوي التي راح ضحيتها شخصان , دون ان تتصدي لها المضادات والدفاعات الجوية السودانية , تؤكدان سهولة الاختراقات الاجنبية للاجواء السودانية !
ربما يذكر القارئ الكريم وصول بارجة حربية اثيوبية لميناء بورتسودان , ورسؤها علي الميناء , دون ان تدري بوصولها القوات البحرية السودانية ! لم تدر هذه القوات بوجود البارجة الحربية الاثيوبية في ميناء بورتسودان , الا بعد ان بدأت البارجة تطلق في صافراتها للمغادرة ! تؤكد هذه الحادثة سهولة الاختراقات الاجنبية للمياه السودانية !
وصول قوات العدل والمساواة من شرق تشاد الي داخل امدرمان , دون ان تتصدي لها القوات البرية السودانية ( مسافة اكثر من الفين كيلومتر ) يؤكد سهولة الاختراقات للاراضي السودانية !
أذن الاجواء , والمياه , والاراضي السودانية مستباحة , ومستهدفة , مع غياب كامل للقوات المسلحة السودانية للتصدي والدفاع عن الفضاء , والمياه , والتراب السوداني !
هذه حقيقة لا ينكرها الا مكابر !
القوات المسلحة السودانية مهمومة , وحصريأ , بمقاتلة الحركات الحاملة للسلاح في دارفور ! والتصدي لقوات الحركة الشعبية في ابيي ! ومراقبة قوات الحركة الشعبية ( قطاع الشمال ) في جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق ! والاستعداد لحفظ الامن , اذا تخطت مظاهرات الشباب السوداني السلمية الخطوط الحمراء !
القوات المسلحة السودانية معنية , وحصريأ , بالتصدي ومواجهة الخطر الداخلي ! لانه يمس , مباشرة , نظام الانقاذ واستمراره في السلطة !
طبيعة نظام الانقاذ تجعل القوات المسلحة السودانية غير معنية بالخطر الخارجي ! لانه لا يمس استمرار النظام في الحكم ! وانما يمثل خطرا علي سيادة الدولة وكرامتها !
ونظام الانقاذ غير معني بالدفاع عن سيادة الدولة وكرامتها ! وانما معني , وحصريأ , باستمراره في السلطة !
حادثة الاشقر الحمساوي تكشف امرين :
الامر الاول ظاهر للعيان ! والامر الثاني مخفي !
اما الامر الاول فهو فشل القوات المسلحة السودانية في التصدي للهجوم علي السيارة التي كان من المفروض ان يكون بداخلها الاشقر الحمساوي ! وهذا الفشل يحسب في ميزان اخفاقاتها المتكررة !
اما الامر الثاني المخفي فهو لا يقل وبالأ عن الامر الاول !
حادثة الاشقر الحمساوي تكشف عن الفهلوة الانقاذية , واللعب علي الحبال المتشابكة , علي طريقة موسي كوسه ؟
أبالسة الانقاذ هم المنتج , والمخرج وكاتب السيناريو لفيلم الاشقر الحمساوي ؟
أمسك نفسك ... عناصر أبالسة الانقاذ هم الذين برمجوا السيارة المقصوفة , التي كان المفروض ان يكون بداخلها الاشقر الحمساوي , بوضع شريحة الكترونية ممغنطة علي اسفلها , اتجه اليها الصاروخ الذكي المبرمج الذي اطلقه عناصر الموساد الاسرائيلي !
حادث بورتسودان مخطط من قبل جهاز الامن والمخابرات الوطني , بالتنسيق مع جهاز السي اي اي الامريكي , ( ومن ورائه الموساد الاسرائيلي ) !
الذين يعرفون بمخطط حادث بورتسودان هم العناصر التي قامت بالتخطيط والتنفيذ في جهاز الامن والاستخبارات الوطني , تحت القيادة المباشرة لمحمد عطا المولي !
والرئيس البشير ... وبس ! حتي الاستاذ علي عثمان محمد طه , والدكتور نافع علي نافع , ليسا علي علم بهذا المخطط !
الغاية من هذا المخطط التي تبرر الوسيلة , هي ببساطة الانبراشة والانبطاحة , لاسترضاء الامريكان , وبوس الايادي , لشطب أمر قبض الرئيس البشير !
امر قبض الرئيس البشير هو ام واب وخال وعم وحبوبة مشاكل السودان !
في سبيل شطبه , يهون الغالي ! فتش عن امر قبض الرئيس البشير وراء اي حادثة غريبة , او أي تفريط اجرامي في ثوابت الوطن !
وفي هذا السياق , ياتيك بالاخبار من لم تزود , ومن لم تبع له بتاتا , ولم تضرب له وقت موعد !
يمكنك , ياهذا , ان كنت تقرأ اللغة الفرنسية , ان تنقر علي الموقع الالكتروني لجريدة ليبراسيون ,
لتشم بعضأ من شمارات حادثة بورتسودان ؟
ولكن دعنا نبدأ القصة من طقطق :
هل سمعت بمبدأ موسي كوسه ؟
ذكرنا في مقالة سابقة أن موسي كوسه ( عام 2003 ) , وبتعليمات مباشرة من سيده العقيد , أنبرش وانبطح وقال .... الروووب لسادته الامريكان , ليجنب سيده العقيد اللذيذ مصير الهالك صدام حسين !
قلب موسي كوسه الف هوبة لاسترضاء الامريكان ! نستميحك , يا هذا , ولكي يستقيم السياق , في اعادة نشر ما ذكرناه في حلقة سابقة , عن مبدأ موسي كوسه , في التفوق علي نفسه , في استرضاء الامريكان , وتقديم مئات من الشباب الليبي كقرابين لرضاء الامريكان عن سيده العقيد !
كان موسي يرسل عملائه لتجنيد الشباب الليبي الفقير للجهاد في العراق ضد الصليبيين الامريكان ! خصوصا شباب بلدة درنا الليبية , المشهورة بتراثها الاسلامي العريق !
كان عملاء موسي يتخفون في مسوح رجال الدين ! ويغسلون ادمغة الشباب الليبي بالجنة والحور العين ! والجهاد في سبيل الله !
ويسهل عملاء موسي السفر للشباب الليبي للعراق , عن طريق سوريا ! ويمدونهم , وهم في العراق بالاسلحة والتجهيزات اللوجستية المتطورة ! ويسهلون لهم ارتكاب بعض العمليات الخفيفة !
ثم يقوم موسي بفضح هؤلاء الشباب واحدا تلو الاخر , للمخابرات الامريكية !
التي تفعل فعلتها في كل واحد منهم !
ولسانها يلهج بالشكر لموسي , وقدرته الاسطورية في تحديد مكان كل واحد من هؤلاء المجاهدين الليبيين التابعين للقاعدة !
وصل الامريكان الي قناعة بان ليبيا تعاني من سرطان القاعدة ! والدليل الالاف من الشباب الليبي المنخرطين في صفوف القاعدة في العراق ! أذن ليبيا وامريكا والغرب في قارب واحد ! وما يصيب ليبيا سوف يصيب امريكا !
أو هكذا اراد العقيد للامريكان أن يفهموا الوضع التدليسي !
وزارت حمالة الحطب كونديلزا رايس ( وزيرة الخارجية الامريكية وقتها ) ليبيا ! وقبلها العقيد علي خدها الايمن , وكذلك علي خدها الايسر ! واجزل لها في الهدايا والعطايا !
وعادت الامور بين العقيد والامريكان الي عسل ولبن وسمن !
بفضل مبدأ موسي ! المأخوذ من مبدأ هوبز ... لا اخلاق في السياسة ! خصوصا في عالم المخابرات العكر !
والثمن ارواح الشباب الليبي البرئ من دم ابن يعقوب !
الفريق محمد عطا المولي يعمل بمبدأ موسي كوسه لانقاذ رئيسه البشير من بروش سجون لاهاي ! ويضحي في سبيل ذلك بالاشقر الحمساوي , ومثله معه من قادة حماس , ومن مواطني بلاد السودان !
يقلب الفريق عطا كثيرا من الهوبات لارضاء رئيسه البشير , الذي رفعه بالزانة ( يوم الخميس 13 أغسطس 2009 ) مديرا عاما لجهاز الامن والمخابرات الوطنى !
وسوف نشرح لاحقأ كيف نجا الاشقر الحمساوي , باعجوبة , من موت محقق !
ونوضح تسرع السيد خالد موسي ( المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية ) في تأكيد أن المواطنين السودانيين اللذين تم اغتيالهما , داخل العربة , بواسطة الصاروخ الاسرائيلي , هما : السيد عيسى أحمد هداب وسائقه الشخصي السيد أحمد جبريل! صحيح ان لوحة السيارة المقصوفة كشفت ان العربة مسجلة باسم السيد عيسي احمد هداب ! ويعرف العامة ان سائقه الشخصي هو السيد احمد جبريل !
ولكن فحوصات ال
DNA
سوف تظهر الهوية الحقيقة للمغتالين الاثنين المتفحمين داخل السيارة المقصوفة !
كما سوف نشرح , بالتفصيل , تعاون الفريق عطا مع ليون بانيتا ( مدير جهاز السي اي اي الامريكي ) في حادثة الاشقر الحمساوي الفاشلة ! ومن قبل في حادثة بورتسودان السابقة الي راح ضحيتها 119 شهيدأ !
هل فهمت , يا هذا , لماذا صمت نظام الانقاذ في الحادثة الاولي , صمت القبور , ولم يحرك ساكنا ؟ ولماذا سوف يصمت في اعقاب حادثة الاشقر الحمساوي , ولن يصعدها ؟
وما فعله الفريق عطا ليس بغريب علي , أو مستبعد من جهاز الامن والمخابرات الوطني ! فهذه هي شيمة هذا الجهاز وديدنه ! وأخر مسلسل الافعال الشنيعة لهذا الجهاز , أغتصاب المناضلة صفية اسحق في مكاتب الجهاز . في قلب الخرطوم ! وتعذيب , وأغتيال شرفاء المواطنين في بيوت اشباح الجهاز !
وقبل ذلك , في زمن غابر كالح , تعاون نفس الجهاز سئ السمعة مع جهاز السي اي اي الامريكي ( ومن خلفه جهاز الموساد الاسرائيلي ) في ترحيل يهود الفلاشا من اثيوبيا الي اسرائيل ؟
ولاحقاق الحق , تصرف جهاز الامن والمخابرات الوطني السوداني ليس استثناءأ , او خروجا عن المالوف , والمعمول به في عالم المخابرات الهوبزي ( من مبدأ هوبز ) , الذي لا يرعي حرمة من دين أو مثل او اخلاق !
ويمكن ان نذكر عشرات الامثلة لتعاون اجهزة المخابرات العربية مع جهاز الموساد الاسرائيلي , وجهاز السي اي اي الامريكي , للايقاع والتضحية بقادة فلسطينين وعرب ( اكبر حجمأ من الاشقر الحمساوي ) , كقرابين للانبطاح والانبراشة لقوي الاستكبار , لتحقيق مكاسب صغيرة وتافهة وزائلة !
ونزعم ان حالة الانقسام في الصف الفلسطيني بين فتح وحماس , هي السبب الاساسي لتعاون جهاز الامن الفلسطيني في رام الله مع الموساد الاسرائيلي , والسي اي اي الامريكية , ضد المقاومين الفلسطينين من حركة حماس !
واذا كان جهاز الامن الفلسطيني يتعاون وينسق مع جهاز السي اي اي , ومع جهاز الموساد , ضد المقاومين الحمساويين ؟ فما وجه الغرابة ان يفعل جهاز الامن والمخابرات الوطني السوداني نفس الشئ , خصوصأ اذا كان ثمرة هكذا تعاون وتنسيق شطب امر قبض الرئيس البشير , مشكلة مشاكل السودان لهذا القرن ؟
وهكذا تعاون أمني مع امريكا ( اسرائيل ؟ ) ضد حماس وقادتها , لا يمنع نظام الانقاذ من تصنيع الاسلحة في الخرطوم لصالح حماس وبتمويل ايراني , كما ذكر ابوذر علي الامين في تقريره الذي قذف به الي غياهب السجون ؟
ده براه ... وده براه ؟
ابالسة الانقاذ يمكنهم التعامل , والبيع والشراء مع الجن الاحمر ( الامريكي ) , والجن الاسود ( الايراني ) , والجن الاخضر ( الحمساوي ) , في وقت واحد , ودون ان تطرف لهم عين ! اليس كل واحد من هؤلاء مخلوق من نار السموم , كما ابليس الانقاذ ؟
ولا نلقي الكلام علي عواهنه ! ولا نتحدث من فراغ ! وهاك ادناه اربعة امثلة , من بين مئات , تؤكد التنسيق والتعاون الامني بين اجهزة المخابرات العربية وجهاز السي اي اي الامريكي ( ومن خلفه , بل قل من أمامه وفوقه , جهاز الموساد الاسرائيلي ) :
أولأ :
+ في يوم الثلاثاء 12 فبراير 2008 , وفي حي كفر سوسة في دمشق , تم اغتيال الحاج عماد مغنية , رئيس الجناح العسكري في حزب الله اللبناني ! تمت عملية الاغتيال بتفخيخ سيارة عماد مغنية عن طريق استبدال مسند رأس مقعد السائق في سيارة عماد مغنية , بمسند يحتوي على شحنة متفجرات , قليلة الحجم وخفيفة الوزن , لكنها شديدة الانفجار ! وتم كل ذلك بالتعاون الوثيق بين جهاز المخابرات السوري , وجهاز الموساد الاسرائيلي !
صدق او لا تصدق ؟
ثانيأ :
+ هل تذكر المهندس الحمساوي يحي عياش , الذي اقض مضجع العدو الاسرائيلي لنشاطه في مجال تركيب عبوات ناسفة من مواد أولية متوفرة في قطاع غزة ! لقد تم اغتيال المهندس عياش ( بيت لاهيا في قطاع غزة - 5 يناير 1996 ) , باستخدام عبوة ناسفة زرعت في هاتف محمول ! اهداه للمهندس عياش ابن عمه , الذي يعمل في جهاز المخابرات الفلسطيني , ( رام الله ) ! الجهاز المتعاون مع الموساد الاسرائيلي !
جهاز المخابرات الفلسطيني , يتعاون مع الموساد الاسرائيلي لقتل مقاوم فلسطيني حمساوي ؟
صدق او لا تصدق ؟
ثالثأ :
+ في فجر يوم الاثنين ، 22 مارس 2004 ، لقي شيخ المجاهدين الفلسطينيين الشيخ أحمد ياسين ( مؤسس حماس ) ربه ، وهو يغادر المسجد على إثر أدائه صلاة الفجر على كرسيه المتحرك! حيث تعرض هو , وأبناؤه , وعدد من المصلين لهجوم بصاروخ من طائرة اسرائيلية ! تطايرت جثة الشيخ الجليل , وكرسيه , وحوالي عشرة ممن كانوا معه ، أشلاء ممزقة ، إضافة إلى عشرات من الجرحى منهم ابنا الشيخ , واسماعيل هنيه !
زرع احدهم ( من اقرب المقربين للشيخ ) شريحة الكترونية ممغنطة , تحت مسند اليد في كرسي الشيخ المتحرك ! هذه الشريحة بها برنامج يوضح خط الطول والعرض للشريحة , ويمكن للصاروخ الذكي ان تتم برمجته , ليصوب مساره , لكي يلتحم بهذه الشريحة وينفجر ! وهذا ما حدث للشريحة الممغنطة تحت مسند اليد في كرسي الشيخ المتحرك , في فجر يوم الاثنين ، 22 مارس 2004 !
لم تكشف حماس عن هوية من وضع هذه الشريحة علي مقعد شيخ يس المتحرك ! ولكن تقول الشائعات انه عنصر مقرب من الشيخ احمد يس , ويعمل في جهاز الامن الفلسطيني ( رام الله ) !
تواطأ جهاز الامن الفلسطيني مع الموساد الاسرائيلي ضد فضيلة الشيخ المقعد !
صدق او لا تصدق ؟
+ وهذا ما حدث , بالضبط , مساء الثلاثاء الموافق 5 ابريل 2011, للعربة التي كان من المفروض ان يكون بداخلها الاشقر الحمساوي في بورت سودان ! قذفت مروحية بصاروخ مبرمج في اتجاه شريحة الكترونية ممغنطة مثبته علي العربة المقصوفة ! فانفجر الصاروخ عند ارتطامه بالشريحة والعربة !
رابعأ :
+ في مساء السبت 17 أبريل 2004 , قامت مروحية إسرائيلية تابعة للجيش الإسرائيلي , بإطلاق صاروخ مبرمج في اتجاه شريحة الكترونية ممغنطة , مثبتة تحت سيارة الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي , رئيس حماس , ( بعد استشهاد الشيخ احمد يس ) !
قتل سائق السيارة في الحال ! ثم لحقه الدكتور الرنتيسي , وهو على سرير المستشفى , في غرفة الطواريء !
لم تكشف حماس عن هوية من وضع هذه الشريحة تحت عربة الدكتور الرنتيسي! ولكن تقول الشائعات انه عنصر مقرب من الدكتور الرنتيسي , ويعمل في جهاز الامن الفلسطيني ( رام الله ) !
مرة اخري تواطأ الامن الفلسطيني مع الموساد الاسرائيلي لقتل رئيس حماس !
صدق او لا تصدق ؟
+ ثم هل تذكر , يا هذا , ان صلاح قوش قد فتح ملفات المجاهدين الاسلامويين , وسلمها معهم , للامريكان ! كما سلم الابالسة معارضين اسلاميين اريتريين لنظام اسياس افورقي , الذي قام بسحلهم فور وصولهم الي اسمرة ! وسلم الابالسة اسلاميين ليبيين للعقيد , الذي قام بجلدهم بالسوط علي رؤوسهم كل يوم , وهم يحبون , علي اربع , كما الكلاب , وينبحون كما الكلاب ...هو ... هو ... هو , حتي هلكوا جميعهم , وعن بكرة ابيهم , تحت سياط العقيد اليومية !
ارسل قوش عملائه السودانيين ليخترقوا صفوف القاعدة , خصوصا في العراق والصومال , ليجمعوا المعلومات , التي يقدمها قوش للامريكان كعربون للصداقة والانبراشة !
أغتيال الامريكان لابي مصعب الزرقاوي , بواسطة صاروخ جو – ارض , كان نتيجة معلومة من عنصر امن سوداني تم زرعه , بواسطة قوش , في صفوف جماعة ابي مصعب الزرقاوي !
ماذا كسب نظام الانقاذ في الماضي من تعاونه وتنسيقه مع جهاز السي اي اي الامريكي ؟
يرد الامريكان علي هذا السؤال المفتاحي بان الجائزة الكبري التي فاز بها نظام الانقاذ هي عدم قصفه وضريه بالقنابل والصواريخ كما كان الحال مع الطالبان في افغانستان ؟
وماذا سوف يكسب نظام الانقاذ من تعاونه الحالي مع جهاز السي اي اي الامريكي ( مثلا حادثة الاشقر الحمساوي ؟ التي ربما كان نظام الانقاذ قد ورط فيها الاشقر الحمساوي , لكي يفضحه للامريكان , فيما بعد . حسب مبدأ موسي كوسه الشهير ؟ ) ؟
يرد الامريكان علي هذا السؤال المفتاحي بان الجائزة الكبري التي ربما فاز بها نظام الانقاذ هي احتمال تجميد او حتي شطب امر قبض الرئيس البشير !
في بلاد السودان , الدنيا تبدأ وتنتهي عند امر قبض الرئيس البشير ؟
نواصل سرد تفاصيل عن عملية الاشقر الحمساوي في الحلقة القادمة ؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.