أعلن رئيس حركة جيش تحرير السودان - القيادة العامة آدم علي شوقار جاهزية الحركة للمساهمة الايجابية لتحقيق الأمن والاستقرار على الأرض بدارفور وشدد على ضرورة عودة النازحين واللاجئين لمناطقهم وقراهم ورفع حالة الطوارئ وتحقيق الأمن إن أرادت الحكومة إجراء استفتاء يجد القبول وقال ل «آخر لحظة» أمس إن حركته تدعم جهود الحكومة ما دامت ملتزمة بالاتفاقيات التي أبرمتها لإنهاء أزمة دارفور وقال إن تنصلت عن ذلك فنحن أيضاً في حل عن التزامنا مبيناً أن استراتيجية السلام من الداخل هي الطريق الصحيح لمعالجة قضية دارفور لكنه عاد وقال لا تعنينا استراتيجية الحكومة لأننا لدينا رؤيتنا وهدفنا الأول والأخير هو السلام الحيقي وليس السلام على الورق وأرجع فشل إنفاذ اتفاقية أبوجا لضعف القيادات التي وقعته وقال إننا على ثقة من أنها لم تنفذ مضيفاً أن دارفور ما عادت تحتمل أكثر مما احتملت وأن القضية وصلت مبتغاها وأن الحكومة اعترفت بحق أهل دارفور وما تبقى هو وحدة شعب الإقليم لمواجهة متطلبات السلام الحقيقي لإنهاء أزمة الاحتراب. ووجه شوقار في حوار ينشر لاحقاً انتقادات عنيفة لقيادات الحركات المتمردة والمطالبين بالإقليم الواحد وقال إنهم أصبحوا طلاب مناصب بجانب أنهم قليلو التجربة قصيرو النظر ودعا لأهمية الجلوس لطاولة التفاوض نظراً للكارثة الإنسانية التي يواجهها النازحون واللاجئون وكشف عن استراتيجيتهم للمرحلة المقبلة وحقائق مثيرة عن حركة العدل والمساواة وقال إن ابناء دارفور هم الذين وحدوا السودان فكيف يكونوا سبباً في تمزيقه وسخر من حديث أن الاستفتاء الإداري حال إقرار الإقليم الواحد يمهد للمطالبة بالانفصال وقال شعب دارفور يريد زيادة الولايات وليس العكس.