يلاحظ أن هناك إقبالاً كبيراً جداً من قبل النساء تجاه ذهب الفالصو بعد الارتفاع الكبير الذى يشهده سوق الذهب الأصلى، فالفالصو أصبح مكان تباهي (وبوبار لدى معظم النساء)، للشبه الكبير بينه وبين الذهب الأصلي، فالفالصو بداية ظهوره مع نهاية التسعينيات وتصنيعه المحلي من النحاس المطلي بماء الذهب، فبعده دخلت الشركات الهندية إلى الأسواق ودخل في زمرة المنافسة الحادة مع الذهب، خاصه أنه يتسم بالأشكال الرائعة المنقوشة بحرفنة عالية. وينتعش سوق الذهب الفالصو بسبب تأهب بعض الأسر للسفر لقضاء العطلة الصيفية في الولايات. وأجمع التجار على أن الذهب الفالصو يتم جلبه من الخارج، ويقول التاجر شارف شريف بسوق سته الحاج يوسف تأتي البضائع من موردين وهنود وغالبيتها تأتينا من سوق أم درمان. وهناك أنواع كثيرة وأسماء للفالصو منها سونكه.. شنقار.. ستي كولن.. حباسات ودقات اللازردي وغيرها من الأسماء.