قال وزير العدل مولانا محمد بشارة دوسة إن قضية دارفور يصعب حلها في ظل وجود المفاهيم الخاطئة التي ترسبت في النفوس، وشدد، في الملتقى الثالث لأهل دارفور الذي نظمته الهيئة الشعبية لسلام دارفور وحضره أكثر من (500) من قيادات دارفور أمس السبت بقاعة الصداقة، شدد على الاتفاق حول رؤية مشتركة وتوحيد أهل دارفور وبناء أرضية ثقة لحل القضية بإشراك أهل دارفور في الحل وتوحدهم بالداخل وطرح رؤية واضحة على الشعب الدارفوري، ووصف حملة السلاح بالقلائل. وأكد عدد من أبناء دارفور، بينهم دستوريون وتنفيذيون وشعبيون شاركوا في الملتقى، على ضرورة التعجيل بحل قضية دارفور. وناشد القيادي بالمؤتمر الشعبي د. محمد الأمين، خليفة أهل دارفور ضرورة التوحد، مشيراً إلى أن هناك ضوءاً بدأ يلوح في الأفق باقتراب سقوط نظام الطاغية معمر القذافي، واعتبره سيسهل حل القضية، وفي ذات الاتجاه قال رئيس الهيئة البرلمانية لنواب دارفور بالبرلمان حسبو عبد الرحمن إن التحولات الإقليمية في دول الجوار سيكون لها أثرها الإيجابي على حل القضية، مشيرا الى أن استراتيجية سلام دارفور نقلت ثقل العملية السلمية الى الداخل، وطالب بأن تكون المكاسب الحقيقية لأهل دارفور. من جهته، اعتبر والي غرب دارفور جعفر عبد الحكم ان أي حل يتم في الدوحة بين الحكومة والحركات المسلحة بعيدا عن أهل دارفور ومجتمعهم المدني حل لا يحقق سلاماً، وطالب بأن يشارك جميع أهل دارفور في مبادرات حل القضية، وقال القيادي بالمؤتمر الشعبي المهندس آدم الطاهر حمدون إن أهل دارفور وحدويون واستدرك: لكن الذين يمسكون بملف دارفور انفصاليون، وزاد: اذا استمروا بهذا النهج فإن النتيجة ستكون مثل (نيفاشا)، وأضاف: لا نريد أن نوقع اتفاقيات في دارفور مثل اتفاقية الخرطوم للسلام التي اعادت انتاج الازمة بل نريد تحقيق سلام شامل وعادل.