كشف د. أحمد الطيب أحمد مدير جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا ملابسات الأحداث التي جرت يوم أمس الأول وقال إن هناك قراراً قد صدر من لجنة الزي بالجامعة كان قد قضى بمنع دخول الطالبات اللاتي لم يلبسن الزي المحتشم مشيراً إلى أن هناك لبساً من بعض أفراد الحرس الجامعي في التفريق بين الزي الموحد والمحتشم إلا أن إدارة الجامعة التقت بالطالبات وتم حسم المشكلة.. وقال د. أحمد في مؤتمر صحافي عقده أمس في قاعة الاجتماعات بالجامعة إن مجموعة من الطالبات حضرن إلى مكتبه وطلبن منه التدخل في قضية الزي لأن بعض الأزياء التي يرتدينها بعض الطالبات لا تليق بقاعات الدراسة وقال إنه طلب منهن إحضار مجموعة إضافية بعد أن أمن على طلبهن مشيراً الى أن قرار الزي المحتشم لم يقرر بصورة آحادية واشتركت فيه جهات عديدة بما فيها الطالبات أنفسهن، وقال إن قضية الزي أصبحت حديث كثير من أولياء الأمور ووجدت الأزياء التي ترتديها الطالبات استهجاناً من كل قطاعات المجتمع وأضاف بالقول «لم نكن نتخيل أن يأتي يوم نتحدث فيه عن الزي في الجامعات لكن الأمر قد فات حده». وقال د. الطيب إنهم لم ولن يتراجعوا عن الزي الموحد في الجامعة مؤكداً انهم سيطبقون الزي الموحد بصورة نهائية خلال عام أو عامين مشيراً الى أنهم في هذه المرحلة سيكتفون بفرض الزي المحتشم ولن يتهاونوا في تطبيقه.. وأوضح أن العدد الذي تأثر بالقرار يوم أمس الأول كان «133» طالبة تقلص أمس الى «32» طالبة.وكشف د. الطيب عن تعديلات تجرى هذه الأيام لتعديل لائحة الجامعة حتى تشتمل عل التغييرات التي حدثت في سلوك الطلاب بالجامعة بما فيها تعاطي المخدرات وقال إن العقوبات التي ستوضع في اللائحة تصل حد الفصل.