اتهم مرشح المؤتمر الوطني لمنصب والي جنوب كردفان مولانا أحمد هارون الحركة الشعبية بالتلاعب بمشاعر مواطني الولاية من خلال العزف على وتر التهميش، وقال هارون في تدشين حملته الانتخابية بمنطقة «الحمادي» و «السيسبان» أمس إن الحركة تسعى لبناء جدار بين قيم التدين والعمل العام، وأضاف أن المعركة الانتخابية بالولاية تحتدم بين مشروعين أحدهم وطني يستظل بالشريعة وينحدر من الشعب والآخر يسعى لبناء سد بين قيم الدين والعمل العام ودمغ برنامج الحركة بالفشل. وقال إن ما يجري الآن في الجنوب من أعمال عنف وفقر أكبر دليل على ذلك مشيراً إلى أن الحركة فقدت مصداقيتها وإنها تستغل المناطق المتأزمة لتحقيق أجندتها، متهماً إياها بقتل همة مواطني المنطقة من خلال التعبئة السالبة، وقال إن الحركة عاجزة عن معالجة أحزان المواطنين ومسح دموعهم، وبشر الجنوبيين بمزيد من الرعاية والاهتمام رغم الانفصال. وأضاف نقول لهم إنكم لن تكونوا أيتاماً في موائد لئام، وإنما ستكونون ضيوفاً في موائد كرام، موضحاً أن الحركة أدارت ظهرها عن الجنوبيين بكل عبارات الوقاحة، وتعهد هارون بإكمال مسيرة تعزيز السلام وبسط الأمن وإكمال الخدمات بالولاية.