حذرت حركة جيش تحرير السودان بقيادة كبير مساعدي رئيس الجمهورية( مني أركو مناوي) قيادات الحركات المسلحة المعارضة من التنادي بتقرير مصير دارفور، ووصفت المنادين بذلك بالغافلين عن الحقائق التاريخية والمتجاوزين لقيم أهل السودان والغارقين في الأحلام والمغردين خارج السرب، لجهلهم بالروابط الدينية والاجتماعية والوجدانية التي تمثل( التصدي) القوي أمام أحلامهم. وطالبت الحركة طبقاً لناطقها الرسمي ذو النون سليمان عبد الرحمن القوى السياسية والحركات المعارضة بضرورة الابتعاد عن أجندتهم الضيقة التي تضر بقضايا الوطن. وقال سليمان ل «آخر لحظة» أمس:إن السودان مهدد بقضايا مصيرية تتطلب النأي عن الأجندة الحزبية وإعلان القيم الوطنية والعمل لاقرار الوحدة الجاذبة وتحقيق السلام الشامل في دارفور، مشدداً على أهمية التلاحم الشعبي للضغط على الحكومة والأحزاب لانفاذ اتفاقيات السلام ،وإنجاز التحول الديمقراطي الحقيقي مطالب المؤتمر الوطني بترك المماطلة والتسويف من أجل تحقيق السلام الشامل.