اتّهمت حركة جيش تحرير السودان بقيادة كبير مساعدي رئيس الجمهورية مني أركو مناوي حكومة جنوب دارفور بالتواطؤ في عدم حسم الميلشيات والجماعات المسلحة، ووصمتها بالفشل في تحقيق الأمن والاستقرار بمحلية شعيرية وعقد مصالحات قبلية حقيقية، وقالت إن حكومة الولاية تتهرب من واجباتها باتهامها للحركة بالضلوع في الأحداث التي تكررت بمحلية شعيرية. وحذّر الناطق الرسمي باسم الحركة ذوالنون سليمان عبد الرحمن من عدم تدارك الآثار السالبة لسياسات الولاية التي قال إنها ستؤدي لانفجار الأوضاع خاصة وأن هناك تجييشاً للمليشيات مطالباً الحكومة الولائية بالقيام بواجباتها تجاه مواطنيها ومحاصرة المجموعات المنفلتة لتحقيق بيئة صالحة للسلام وأشار إلى أن هناك أفراداً يسعون لتحقيق مكاسب سياسية من خلال صناعتهم للأزمات وهذا ما يتناقض مع مصلحة الوطن والمواطن وأضاف سليمان أن حركته ليست لديها صلة بأحداث محلية شعيرية بحسب لجنة تقصي الحقائق الولائية وبعثة اليوناميد وطالب الحكومة الاتحادية بضرورة حسم التفلتات الأمنية، و قال إن حركته جاهزة للعب أدوار تنسيقية في هذا الجانب.