لا يستطيع أي متابع أن ينكر المستوى الرائع والمذهل الذي ظهر به لاعب المريخ وارغو في نهاية الموسم المنصرم سواء في الدوري الممتاز أو في كأس السودان بل، إن الجميع قد لاحظوا بالإعجاب والانبهار أيضاً هذا المستوى اللافت والمردود الذي قدمه اللاعب النيجيري الذي صاحبت انتقاله ضجة كبيرة كان لها تأثيرها السلبي على أدائه إلا أنه انتفض وقدّم نفسه من جديد على قالب جديد وأصبح نجماً فوق العادة وظل في المباريات الأخيرة يفعل كل شيء بالكرة وبدأت الجماهير متحمسة له ومتمسكة ببقائه. ü ولكن فجأة ومع كل هذا بدأت إدارة المريخ تفكّر في إعارته في الوقت الذي كان يجب أن تتجه بوصلة القرار للإبقاء عليه فلو كانت هذه النية سابقة لفترة تألقه لالتمسنا للإدارة العذر لإعارته ولكن اللاعب بدأ في الانسجام مع أجواء الكرة السودانية والمجتمع السوداني بدرجة كبيرة كانت نتيجتها أن تفوق على نفسه بمظهر جديد أذهل الجماهير وانتزع الحب من قلبها ولم يتوقف الأمر على الجماهير وحدها بل تعداه إلى المدرب البرازيلي الذي أوصى باستمرارية اللاعب وهي رغبة لم تكن من فراغ بل جاءت تأكيداً لجدارة اللاعب ورغبة المدرب في الاستفادة من إمكاناته وانطلاقة صحوته والأهلي القاهري هو الآخر جاء تدخله اعترافاً بقدرات اللاعب وفائدته وجدواه. والأهلي القاهري الذي يتفرغ أحد رجالاته للاعبين الأجانب والاستثمار يعرف أصول وقواعد التعامل مع مثل هذه الأمور. ü حقيقة لقد بدت جماهير المريخ أكثر رغبة في الاستمتاع ببقاء اللاعب بعد أن بدأت مواهبه تتفجر وانطلاقاً من كل هذا وذاك فإن أي تفريط في وارغو سيصب في ضرر المريخ، والأمل أن تمضي إدارته قدماً وبجدية في الإبقاء على اللاعب حيث تؤكد كل المؤشرات أنه سيخوض المرحلة القادمة بإصرار وإرادة قوية.