تبدأ وزيرة الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية البريطانية البارونة جلينز كينوك غداً زيارة للبلاد تمتد لثلاث أيام. وأكدت المسؤولة البريطانية أن المرحلة القادمة حاسمة للسودان لا سيما عقب دخول اتفاقية السلام عامها الخامس، وأشارت للتقدم الذي تم في إنفاذ بنودها الممثلة بقانون الاستفتاء والمشورة الشعبية بين النيل الأزرق وولاية جنوب كردفان وأبدت تخوفها تجاه إجراء الانتخابات القادمة، داعية شريكي نيفاشا المؤتمر الوطني والحركة الشعبية للتحسب للخروج بانتخابات نزيهة وصادقة. فضلاً عن الإسراع في ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب. وقالت البارونة في مؤتمر صحفي بالجنوب أمس إن المسائل الخلافية تتطلب حلها عبر الحوار السياسي ودون عنف داعياً إلى أن يتمتع المواطنون بحقوقهم المتعلقة بالاحتجاج السلمي. وستجري جلينز حسب السفارة البريطانية بالخرطوم محادثات مكثفة مع المسؤولين بالدولة تبتدرها بنظيرها بوزارة الخارجية وعدد من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشركاء الدوليين بكل من جوبا والخرطوم والفاشر.