أخيرا قبل المتعافى رغبة أهله فى مناطق الدويم و شبشة والمنارة و الشطيب و العرشكول و الهلبة و بقية المناطق بالدائرة «7» الدويم شبشة و قد زهد الرجل و لم يفرض نفسه و لم يطلب الدائرة كما يفعل الأخرون و يلهثون و انما إستجاب لنداء الأهل و هو الأولى بها فقد قدم المتعافى الكثير لكل قرى المنطقة ما لم يقدمه أحد فالدويم كان إبنها البار نهض بالمستشفى فى أكبر عملية تأهيل شهدتها مستشفى الدويم و سعى لقيام جسر الدويم و الآن قطع العمل فيه شوطا بعيدا وعندما كان واليا لبحر أبيض ترك لوحدة الدويم الإدارية عائدات المعدية لتوجه لمرتبات المعلمين بالدويم مما جعلها مستقرة وكذلك دعم المحليات بأليات ساعدتها فى أعمال الردميات و الزراعة فكانت و الحمد لله خير معين فى الخريف و مجهودات الشباب فى إزالة المسكيت و جدد شبكة مياه الدويم و ربطها بالشبكة القومية للكهرباء و فى شبشة له سهم كبير فى ربط شبشة بالشبكة القومية للكهرباء و كان خلف مشروع مياه شبشة و دعم المستشفى و التعليم و الآن يقود عملا هائلا للنهوض بالزراعة و أسهم فى كهربة قرى الشطيب و عريك و الصفيراية و الفحيلاب و العرشكول و البنوناب التى يجرى العمل فيها واتصل دوره ببناء مدرستى العميرية للاساس و الثانوى و كهربتها و مدارس المنارة التى تعد نموزجا ، عموما عطاء الرجل لا يمكن يستوعبه عمود صحفى فما من قرية او مشروع او نخب اجتماعية الا وأحسن المتعافى صنيعا معها . الرجل يطلبه اهل سنار و لكن أهله أولى به مع خالص التقدير لاحبابنا فى سنار الذين يربطنا بهم تاريخ تليد جمع شيخنا الجليل برير ود الحسين بمشائخهم النور ود عربى و التوم ود بانقا فالناس فى هذه الدائرة يريدون رد الجميل لرجل أعطى و ما إستبقى شيئا يريدون ان يزفوه نائبا عنهم بفوز تاريخى تتدافع الاصوات و الطاقات و الحناجر و النوايا الصادقة التى تطلب الأجر من الله سبحانه و تعالى لان الصوت الإنتخابى لصالح المتعافى فيه أجر لأنه يدفع بالقوى الأمين الذى سيواصل أعماله الجليلة فى خدمة أهله فالصوت هنا يكون خلف فعل الخيرات و ما ىينفع الناس من أعمال منطقتنا فى أمس الحاجة إليها . لمست فرحا عظيما وسط شباب المنطقة و رجالاتها و مشائخها و نسائها فهم يكنون تقديرا كبيرا لعبد الحليم و كلنا نذكر يوم كان عبد الحليم مديرا لمستشفى ششة 1981م فقد كان ودودا و متفانيا فى عمله و صلاته بالناس و حافظ على هذه الصلات حتى الأن و تجده يتمدد منفتحا على أهله فى مناطق الهلبة و الشقيق داعما لمشروعاتهم و فعالياتهم . فى دوائرنا الولائية التى شهدت تلاعبا فى الكليات الشورية فأتت بثلاثتهم من قبيلة واحدة لا تملك اغلبية الا فى دائرة واحدة فان شبشة و الهلبة هما من يقررا لانهما يملكان«13» ألف من جملة «19»ألف فنحن مازلنا فى انتظار الغالى حمد صاحب الإجماع ليحل بديلا لرجل لا يملك من الأصوات إلا «130» فقط هى سجله قريته و لكن لحسابات تتصل بدائرة بلال عوض الله تم الدفع بالرجل و على الوالى ان يصحح الأمر و إلا لاحقته لعنة الغالى.