أعلنت الحكومة البريطانية رفضها القاطع لتأجيل الانتخابات العامة بالسودان المزمع قيامها في إبريل القادم وطالبت الأطراف السودانية بضرورة انتهاج سياسة الحوار للمحافظة على اتفاقية السلام الشامل، مشيرة لدعمها للعملية الانتخابية المقبلة بمبلغ(200) مليون جنيه استرليني. وأكدت مساعدة وزير الدولة بالخارجية البريطانية قلينس كينوك أن تأجيل الانتخابات سيفضي لفقدان الثقة، فضلاً عن أنه سيقود لتأجيل قيام الاستفتاء لتقرير مصير جنوب السودان وقالت في مؤتمر صحفي أمس بمنزل السفيرة بضاحية كافوري يجب أن نكون جادين تجاه القضايا الشائكة، وكشفت عن مشاركة مبعوث بلادها في المفاوضات التمهيدية التي تبدأ في الثامن عشر من الشهر الجاري بالدوحة، مشيرة إلى الجهود التوافقية التي تبذلها بلادها مع الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي للتوصل لحل أزمة دارفور ونقلت كينوك قلق منظمات المجتمع المدني الدارفوري حول الأوضاع بالإقليم مؤكدة ضرورة معرفة الأسباب الحقيقية للأزمة. وقالت إن تقرير لجنة حكماء أفريقيا خاطبت كافة قضايا الإقليم.