استهجن حزب الإرادة الحرة وحركة العدل والمساواة جناح السلام غياب كبير مساعدي رئيس الجمهورية رئيس السلطة الإقليمية الانتقالية لدارفور عن الساحة السياسية فيما اعتبره حزب الإرادة الحرة الغياب بغير المبرر قالت حركة العدل والمساواة بأنه تكتيك ومناورة سياسية لخدمة بعض الأجندة السياسية والضغط باتجاه إكمال بعض ملفات اتفاقية أبوجا التي لم تنفذ. وقال الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة جناح السلام عبد الماجد حسن عبد الله ل «آخر لحظة» أمس إن حركات دارفور الموقعة على السلام تشعر بتململ وإن ما أثير مؤخراً عن أن مناوي يتجه للتخندق وسط قواته يأتي في سياق عدم رضائه عن مسار اتفاقية سلام دارفور وهو مناورة سياسية للضغط على المؤتمر الوطني لإكمال الملفات العالقة مبيناً إن غيابه لن يؤثر على أداء السلطة الانتقالية التي قارب أجلها على الانتهاء لكنه يعطي إشارات سالبة للحركات غير الموقعةالتي تسعى لتنشيط عملياتها العسكرية خلال المرحلة المقبلة، الأمر الذي يعقد الأوضاع على الأرض ويعطي إشارات سالبة تجاه السلام التكميلي من خلال منبر الدوحة.وفي السياق ذاته قال عضو المكتب القيادي لحزب الإرادة الحرة آدم يعقوب إن حركة مناوي لم توفق أوضاعها رغم أنها الفصيل الأكبر في الاتفاقية وهي الآن بحكم قوانين المفوضية ومسجل الأحزاب والتنظيمات السياسية لا تستطيع خوض الانتخابات كتنظيم سياسي. وأضاف آدم أن هناك (5) حركات موقعة وفقت أوضاعها رغم أن هناك عدداً من الملفات متعثر الأمر الذي قال إنه يدفع الحركات باتجاه الإشارات السالبة ويهدد السلام التكميلي، وحذر قيادات الحركات من العودة للمربع الأول لأن المتضرر الأول والأخير هو إنسان دارفور.