الأستاذ: محمد الحسن درار المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتب المدعو علي محمود علي بعمودكم المقروء مقالاً بعنوان القولد والانتخابات وعن قصد حشر الكاتب اسم رومي البكري ومما يحسن بيانه هنا أن هدف الرد ليس الدفاع عن نائب الدائرة فأنا بحمد الله من من يؤمنون بقدسية المبادئ وأرجحيتها على مكانة الأشخاص كما يحسُن التأكد علماً بأنني لست مؤتمرا وطنيا لكن أصلاً أدافع عن رومي البكري الذي يدعي الكاتب انتمائه الى مساحة ورقعة لم تكن اصلاً واردة في الأذهان وهذا طمع في غير مطمع وذهب بعيد المدرك ومتوعر المسلك والرقعة التي لم ندرك، يا هذا رومي البكري هي التي خرجت حفظة القرآن الكريم على مستوى السودان وأفريقيا على الشيوخ الأجلاء (عبد الكريم طه وأر موسى والشيخ وديدي والشيخ ساتي وعبد الباقي والسيدان جمال الدين وعبد الواحد) و(السياسيون طه محمد طه وكيل وزارة الشباب والرياضة في حكومة نميري وسيد أحمد طيفور وزير المالية في حكومة الصادق وفتح الرحمن حسن من مؤسسي البنك الصناعي ووكيل وزارة المالية ومصطفى عثمان إسماعيل وزير الخارجية ومستشار رئيس الجمهورية ودكتورة فائزة حسن طه سفير السودان في كندا ولبابه الفضل... إلخ؟؟ ومن الذي قال لك إن مستشفى رومي البكري قام على حساب مستشفى القولد ومن الذي عرفك أن رومي البكري لا تنتج طاسة واحدة أظنك لا تعرف رومي البكري ولا جمعيته التعاونية ولا تعرف تبريد الباجة الذي يموّل المحلية..) ونحيطك علماً أن رومي البكري حجر عثرة لصاحب البلاد وأولئك العمال الظلمة الذين يلقنون الناس إسلاماً مزيفاً ضعيفاً متوائماً مع الطواغيت وفق أهوائهم أمثال هامان الجديد الذي أهنئه وكأنه قد فاز بالتزكية، ما هذه التناقضات هل الوالي المرشح أفضل من نائب الدائرة (الله أعلم) ومثل هؤلاء الذين يأكلون على موائد ألف ليلة وليلة مثل الذين وقفوا مع معاوية لكنهم يبكون على الحسين ونقول لهؤلاء من عضوية المؤتمر الوطني ما تعملون به ليس حكمة بل فتنة وأمثال هؤلاء لا تصلح بهم القولد وأمثال هؤلاء لا يصلح بهم حال المنطقة وإنه لا فرق بين رومي البكري والقولد لو كانو يعلمون، وكم تدفع المنطقة بل ودفعت ثمناً باهظاً نظراً لجهل هؤلاء الأدعياء وانظروا للمؤتمرات القاعدية لهذا الحزب، والتحية لكل أهل معتمدية القوز شرقاً وشمالاً وغرباً وجنوباً والسلام على من اتبع الهدى وإن عدتم عدنا. والله الموفق.. بدر الدين محمد السيد عثمان *من المحرر: رسالتك غير واضحة المفهوم وأعظم ما فيها أنك ذكرت رجالاً عظماء لهم دورهم التاريخي في المجالات التي عملوا فيها نحن نجلهم ولكم التحية والتقدير.