أعلن البروفسير إبراهيم قمباري، رئيس البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لحفظ السلام في دارفور الجديد، خارطة عمل البعثة للفترة القادمة.وتعهد قمباري في تصريحات صحفية بوزارة الخارجية عقب لقائه السماني الوسيلة، وزير الدولة، ووكيل الخارجية د. مطرف صديق، أمس، كلاً على حدة، بإكمال مسيرة رصيفه السابق، ردولف أدادا، فضلاً عن التعاون مع الحكومة؛ لمواجهة التحديات في دارفور. مشيراً لمشاركته في اجتماعات القمة الأفريقية، التي تنطلق الأربعاء القادم، بالعاصمة الأثيوبية، أديس أبابا. لاطلاع القمة على التقدم الذي أحرز في دارفور. وذكر وكيل الخارجية مطرف الصديق الرئيس الجديد يتمسك أدادا بأرائه حول الأوضاع في دارفور، رغم الضغوط التي مورست عليه، مؤكداً استعداد الحكومة للتعاون مع اليوناميد، لتحقيق الأمني والاستقرار. قال قمباري: إنه سيعمل بشفافية وصراحة لإكمال مهمة البعثة، التي شارفت على إنهاء نشر مكوناتها ميدانياً على الأرض.من جانبه أكد السفير محمد عبد الله مدير إدارة السلام والمنظمات بوزارة الخارجية، أن قمباري استمع لشرح من المسؤولين بالحكومة حول الأوضاع بدارفور، مشيراً لتفاؤل الحكومة لتولي قمباري للمنصب، مشيراً للدور النيجيري في عملية السلام بالبلاد، منوهاً إلى أن لديها أكبر قوة لحفظ السلام بدارفور، مؤكداً أن حل قضية دارفور يتم عبر ثلاث مسارات أمين، سياسي، وإنساني، موضحاً أن المحور الإنساني حظي بتقدم كبير. والسياسي يتم عبر التفاوض السياسي بمساعدة الوسطاء الدوليين أو الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي. ويواصل قمباري محادثاته مع المسؤولين عقب عودته من الفاشر مطلع فبرير المقبل.