أعلن حزب الوسط الإسلامي أمس انسحابه من الترشح لرئاسة الجمهورية والولاة في الانتخابات المقبلة. وقال إنه بصدد رفع دعوى قضائية ضد المفوضية القومية للانتخابات أمام المحكمة الدستورية في غضون الأيام المقبلة.وقال د. يوسف الكودة رئيس الحزب في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس إن الدواعي التي أدت لتغيير موقفهم بشأن الانتخابات وانسحابهم من الترشح لرئاسة الجمهورية والولاة أنهم أكتشفوا أن نتيجة الانتخابات الرئاسية والولائية محسومة لصالح حزب المؤتمر الوطني، وأضاف لذلك لن نسمح لأنفسنا أن نلعب دور المُغفل حسب قوله. وشن الكودة هجوماً لاذعاً على وسائل الإعلام الرسمية والمفوضية التي قال إنها تدبر في الليل ونيتها خدمة من عيّنها. وقال إنها غير محايدة ومنحازة لحزب الوطني. وأوضح أنها تعمل عشوائياً وزاد إنه يعتبر تدليساً وتزويراً وأردف قوله لذلك نحن اتجهنا لأن نرفع دعوى ضد المفوضية أمام المحكمة الدستورية خلال الأيام المقبلة مشيراً إلى أن حزبهم مستمر في نضاله في العمل السياسي المعارض مهما كلفهم.وأكد الكودة أن كل الذين يقدمون أنفسهم كمرشحين الآن يريدون أن يوفروا فرصاً أوسع للانسحاب القادم والقوي وأضاف الكودة نخشى على الحركة الشعبية نفسها أن تنسحب وزاد إن الوضع غير مطمئن وغير مشرف.