كشف حزب الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي عن ضغوط ومحاولات من الحركة الشعبية لإثناء دكتور لام أكول عن الترشح لرئاسة حكومة الجنوب، وقال إن هذا يدل على حالة الخوف والقلق من فوزه، ولم يستبعد التغيير الديمقراطي أن تلجأ الحركة الشعبية لتزوير الانتخابات لصالح مرشحها سلفا كير ميارديت إلا أنه قطع بثقته التامة في فوز أكول مقللاً من شأن الضغوط واحتمالات التزوير. وفي ذات الأثناء طالب التغيير حكومة الجنوب بإطلاق سراح معتقليه في الولايات الجنوبية أو تقديمهم لمحاكمات علنية، واصفاً الحكم الحالي في الجنوب(بالفاسد)لافتاً إلى استمرار الحكومة في مضايقتهم خاصة في ولايتي بحر الغزال والاستوائية رغم القرار الذي أصدرته المحكمة الدستورية بفك الحظر على نشاطهم السياسي بالجنوب خاصة، وكشف أونوتي أديقو عضو المكتب القيادي للتغيير عن اتجاه لرفع شكوى لمفوضية الانتخابات والأمم المتحدة بشأن استمرار الحظر على حزبه وقال(لا أحد كبير على القانون)داعياً الى إصدار قرار لتوجيه الولاة الجنوبيين بفك الحظر وحمّل المسؤولية الى المحكمة الدستورية.وأكد اونوتي ضمان فوز مرشحهم د. لام في انتخابات رئاسة حكومة الجنوب لما يتمتع به من جماهيرية عالية بعكس سلفا كير الذي لم يقدم للمواطنين ما يشجعهم على تأييده واصفاً الحكم الحالي في الجنوب بالفاسد وقال إن الحكومة اهتمت بالضرائب أكثر من التنمية.معلناً في الوقت ذاته مساندتهم لترشيح البشير رغم تأييد الوطني لسلفاكير في الجنوب.. وعزا ذلك لتمسك البشير باتفاقية السلام الشامل وتعهده بخلق علاقة طيبة مع الجنوب في حالة الانفصال.