بحث مستشار رئيس الجمهورية ومسؤول ملف دارفور د. غازي صلاح الدين، أمس، مع القيادة القطرية ممثلة في الشيخ حمد بن جاسم، رئيس الوزراء ووزير الخارجية والوساطة المشتركة، مستقبل مفاوضات دارفور، مؤكداً أهمية الزمن والاستفادة منه لاعتبارات التحولات السياسية التي تجرى عبر الانتخابات في أبريل القادم.وقال د.غازي صلاح الدين: إن لقاءاتنا مع القيادة القطرية تركزت على أهمية الزمن كعامل أساسي لبدء المفاوضات، مضيفاً أنه طلب من الوساطة تحديد سقف زمني محدد للتفاوض، مؤكداً أن الوساطة تعهدت بوضع جدول زمني خلال اليومين القادمين.وقال د. غازي: إن الذي يملك إرادة سياسية من الحركات يمكن أن ينضم للمفاوضات، وإلا سيكون خارج التفاوض، وأضاف أنه يمكن أن تسعى الحكومة في المفاوضات حتى منتصف مارس، غير أنه قال: بعد ذلك الوقت سندخل في الانتخابات ويمكن تأجيل المفاوضات إلى وقت آخر. وجدد غازي ثقته في دولة قطر كراعية للمفاوضات وفي الوساطة، مؤكداً أنهم تشاوروا مع القيادة القطرية حول الدفع بالمفاوضات وتسريع بدء المفاوضات بشكل مباشر، موضحاً أن الجانب الحكومي مستعد للتفاوض متى ما طلبت الوساطة ذلك.ومن المنتظر أن ينخرط مستشار رئيس الجمهورية في اجتماع مع الوفد الحكومي، مساء اليوم؛ لإطلاعه على نتائج لقاءاته مع القيادة القطرية والوساطة المشتركة، بجانب مستجدات الساحة السياسية بعد زيارة الرئيس التشادي والتطبيع الكامل مع الجارة تشاد.