كشف الدكتور التجاني السيسي الخبير الدولي الذي دفعت به الأممالمتحدة لتوحيد الحركات الدافورية توطئة للدخول في التفاوض المباشر عن إستراتيجية الوساطة الدولية والقطرية الرامية إلى توحيد مجموعتي حركة تحرير السودان القوى الثورية ومجموعة خارطة الطريق (أديس أبابا) وتنسيق الجسم الجديد في المواقف التفاوضية مع حركة العدل والمساواة.وقال التجاني السيسي ل (آخر لحظة) أمس إن تخلي مجموعة خارطة الطريق عن عقد مؤتمر ميداني لتوحيد الفصائل الثمانية المنضوية تحت لوائها من شأنه تسريع خطى وحدة مجموعتي طرابلسوأديس أبابا. وحول موقف الحركات من الوحدة الإندماجية التي طرحتها حركة العدل والمساواة قال السيسي إن فكرتهم كانت مقبولة في السابق واستدرك ولكن صدرت تصريحات من بعض قيادات العدل والمساواة نفرت بقية الحركات. من جهته قال دكتور عمر آدم رحمة عضو الوفد الحكومي لمفاوضات سلام دارفور بالدوحة إن الأيام الماضية شهدت اتصالات مكثفة بين الحركات والوساطة لتوحيد أو تنسيق المواقف التفاوضية وبدء التفاوض المباشر بين وفدي الحكومة والحركات المسلحة. وعلى صعيد متّصل قال حافظ إبراهيم عبد النبي مسؤول اللجنة الإعلامية لخارطة الطريق إن المجموعة دخلت في اجتماعات مكثفة خلال اليومين الماضيين عقب اجتماعها بالوساطة للتوصل إلى موقف موحد للتفاوض لافتاً إلى أن خارطة الطريق قد تقدمت بتصور لشكل الوحدة من خلال لجان مشتركة لإعداد أوراق تهدف لمشروع سياسي واحد يتضمن نظاماً أساسياً لكل مجموعات الحركات المكونة لخارطة الطريق البالغ عددها ثماني حركات.