أكد وفد الحكومة لمفاوضات سلام دارفور رفضه القاطع لمبدأ أن يكون لحركة فيتو على أخرى من الحركات المسلحة بحجة كبر حجمها، مؤكداً استعداد الحكومة للتعاون مع أي طرف تتوفر لديه الإرادة في التفاوض.وأعلن مصدر مقرب من الوفد رفض الحكومة للنقاش مع حركة العدل والمساواة فيما يتعلّق بتأجيل الانتخابات أو إطلاق أسراها، فضلاً عن تطبيق اتّفاق حسن النوايا كأولوية في أجندة التفاوض .وتوقع المصدر خلال حديثه ل (آخر لحظة) إعلان الوساطة بعد غدٍ لجدولها الزمني للمفاوضات ونوه الى أن حركة تحرير السودان القوى الثورية مجموعة طرابلس هي الأكثر استعداداً للدخول في التفاوض المباشر إلا أن مجموعة خارطة الطريق أديس أبابا التي تضم ثماني حركات قد اقتربت خمس منها للوحدة الإندماجية فيما بينها. ولفت الانتباه إلى أن التحاق الدكتورالتجاني السيسي رئيس مجموعة تحرير السودان القوى الثورية قد أسهم في تقارب وجهات النظر فيما بين الحركات عدا العدل والمساواة.وتفيد متابعات (آخر لحظة) بتوقف المشاورات فيما يتعلق بالعملية التفاوضية التي انطلقت في الدوحة الجمعة والسبت الماضيين.