يحل بيننا هذه الأيام وفد من تحالف إنقاذ دارفور وهو الذى يتحمل وزر كل ما حدث فى دارفور من حروب ودمار وقتل ونهب، وهم الذين تولوا كبر الفتنة وروجوا للأكاذيب وأنتجوا أكثر من «120» فيلما ، كلها كذب وإفك، لا صلة لها بأزمة دارفور، جمعت ملايين الدولارات ولم تصرف فلسا واحد على أهل دارفور ، كلها صرفتها على حملاتها الإعلامية و المظاهرات وشؤون موظفيها الإدارية من مرتبات ونثريات و حوافز . تأسس تحالف «إنقاذ دارفور»من داخل مؤتمر إنعقد فى الرابع عشر من يوليو 2004م بجامعة مدينة نيويورك ، وقد أعد لهذا المؤتمر المتحف التذكارى للهولوكست بالولاياتالمتحدة ومنظمة اليهود الأمريكيين للخدمة العالمية ، ويضم التحالف أكثر من «180» منظمة وقد أنجز هذا التحالف أنشطة كثيفة لتأجبج الحرب فى دارفور شارك فيها كبار نجوم الفن والرياضة منهم «جورج كولونى» و«دون شيدل»و«جوى تشيك» و«تجلا لاروب» وقد نظم هذا التحالف حملة تحريضية فى العام 2006م جمع فيها مليون بطاقة بريدية من كافة أنحاء الولاياتالمتحدةالأمريكية وإرسالها الى الرئيس بوش، وقد وقعت هيلارى كلنتون على البطاقة رقم مليون وواحد، ونظم التنحالف «41» مسيرة فى «41» بلد ، وأرسل «15» ألف بريد الى الصحف الأمريكية و«215» ألف بريد إلكترونى إلى أعضاء الكونجرس ، وقد جمع التحالف «14» مليون دولار فى العام 2006م صرفها عليه. تصاعدت حملات إعلامية فى ذات الوقت متهمة تحالف إنقاذ دارفور «الضيف الكريم على بلادنا هذه الأيام ب«الفساد المالى وقد نجحت هذه الحملة فى فصل المدير التنفيذى للتحالف «دايفد روبنستاين »»لا بأس أن يزور « إنقاذ دارفور »دارفور وهى المرة الأولى حتى يقف على حقائق الأوضاع بعد كل «العمايل»الشنيعة التى ارتكبها فى حق بلادنا و فى حق دارفور .. فقط أحببت أن أكشف حقيقة الزائر الكريم ، و قد ورد كل ذلك فى كتابى «لمنظمات فى دارفور» ..صناعة الأزمة والإتهام.