حين يتصل الأمر بالمصلحة العامة للبلاد والعباد فإن أعمالا مثل تلك المقالة الرصينة التى خطها قلم الإعلامى المتطور خالد الطيب ابراهيم سكاك عبر نافذة الأستاذة فدوى موسى«سياج» وهى تضيف كلمات بليغات، دفعت برجل مثل دكتور كمال عبد القادر وكيل وزارة الصحة الإتحادية بالتصديق و التسليم الفورى بعربة إسعاف لمستشفى شبشة الذى يغطى مساحة شاسعة من الضفة الغربية للنيل الأبيض ، إن مثل هذه الأعمال الكبيرة تؤكد الدور الحيوى والهام للصحافة السودانية وهى تهتم بقضايا الناس فى أهم جوانبها .. الصحة، وكذلك فإن الوزارة ووكيلها الهمام يحفظ لها شعب السودان تقديرا كبيرا لمجهوداتهم المدهشة فى كل حدب وصوب ، ونحن نسمع بفتوحات واسعة لهذه الوزارة ولوكيلها كمال الذى ما يمر يوم من الأيام وإلا نسمع به يتفقد المستشفيات فى أوقات لا يتوقعه فيها أحد ويهرع الى مناطق نائية يتفقد وينهض بالخدمات الصحية دون يتعرف عليه البسطاء فى تلك الأنحاء، فبالأمس القريب زار مستشفى الدويم وسلّم فيها أجهزة ومعدات عالجت النواقص بها وهكذا الرجل من مستشفى الى أخرى وقد تفاجأ به المرضى والأطباء قبل أيام وهو يزور مستشفى الخرطوم يوم الجمعة متفقدا الأوضاع. الشباشة حفظهم الله كانوا أكثر الناس سعادة بإستجابة السيد الوكيل ويأملون فى زيارته لمدينة شبشة ليتفقد المستشفى لاسيما وأنهم يرتبون لنفرة لتأهيل المستشفى حتى تتمكن من تقديم خدماتها لأكثر من مئة و خمسين ألف نسمة، وكذلك فإن سعادة الشباشة تتصل بقلم الأستاذة فدوى موسى وقد ظل عمودها منبرا لقضايا شبشة فالتحية لها من كل شباشى داخل وخارج السودان، أما صحيفة آخر لحظة فيكفيها أنها تخدم قضايا الناس، لم تنجر وراء السياسة وتنسى مثل هذه القضايا المهمة وبذلك تكتب صفحات مشرقة للصحافة السودانية. نأمل فى دعم المستشفى من الأخ السمانى الوسيلة أسوة بدار الرياضة بالدويم التى برّها بمئة مليون جنية، كما نأمل أن نشهد تحركا عاجلا لسفلتة الطريق بين شبشة و الدويم لنربط شبشة بجسر الدويم لاسيما وأن لهذا الطريق ميزانية مصدقة بوزارة المالية الإتحادية وكلها «14» كيلو متر فقط ... دايرين نسمع أخبار سعيدة.