دافع حزب المؤتمر الوطني بشدة عن كافة مواقفه الخاصة بإنفاذ اتفاقية السلام الشامل، مؤكداً أن الاتفاق يعتبر من أكبر الإنجازات التي يدفع بها الحزب للشعب السوداني.ووجه أمين الإعلام بحزب المؤتمر الوطني الأستاذ فتحي شيلا انتقادات عنيفة لأمين عام الحركة الشعبية باقان أموم حول حديثه عن الوحدة والانفصال الذي ألقاه في ندوة بالقاهرة أمس الأول وقال: الوطني لا يُكره شعب الجنوب على الوحدة وإذا كان خيار أهل الجنوب الانفصال سيكون الشمال دولة تعمل بحسن الجوار.وقال إن باقان أموم أو غيره من قيادات الحركة الشعبية لا يحق لهم الحديث عن ترشيح البشير رئيساً للجمهورية بإرسال الإشارت السالبة في قضايا مثل الوحدة والانفصال.وأضاف قائلاً: «البشير أصبح مرشح الشعب السوداني وتقف وراءه حملة قومية وليس مرشح الوطني وحده».وأكد أمين الإعلام بالمؤتمر أن الحديث عن ما يسمى بمحكمة الجنايات الدولية وتأثيرها على رئاسة البشير للبلاد مستقبلاً هذا حديث تجاوزه الزمن والتجارب، لأن الشعب السوداني قال كلمته في أمر هذه المحكمة، مطالباً أمين الحركة الشعبية إتاحة الفرصة لعمل الآلية المشتركة لحلحلة القضايا الخلافية بين الوطني والحركة الشعبية وزاد قائلاً: اجتماع الرئاسة الماضي وضع يده على الكثير من الحلول، وعلى باقان الذي يغرد خارج السرب أن يناقش هذه القضايا من الداخل وليس عبر وسائل الإعلام.