رفض حزب المؤتمر الوطني اتهام باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية للحزب بزعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب ودعم المليشيات المناهضة للحركة، واستنكر الحزب إدعاءات الحركة الشعبية حول احتجاز طائرة سودانير بمدينة فلج من قبل الجيش الشعبي متهماً باقان أموم بإطلاق التصريحات الجوفاء والمغلوطة نحو المؤتمر الوطني للهروب من واقع الوضع الأمني غير المستقر بالجنوب. وقال الأستاذ فتحي شيلا أمين الإعلام بالحزب في تصريح ل (smc) إن الحزب لا يعير اهتماماً لحديث باقان لأنه فقد التوازن معتبراً اتهامه للمؤتمر الوطني بالتعاون مع المليشيات الجنوبية بالواهية والهروب من واقع الجنوب، مستبعداً أن يكون هذا الحديث من شخصية رشيدة ومسئولة مطالباً الحركة الشعبية بضبط الجيش الشعبي في تصرفاته غير المسئولة تجاه المواطنين المدنيين مضيفاً أن على قيادات الحركة التصرف بحكمة تجاه القضايا الوطنية، مؤكداً أن المؤتمر الوطني لديه مسئوليات نحو تهدئة الأجواء خاصة في مرحلة الاستفتاء القادم مضيفاً أن الحزب واعي ومدرك لأهمية المرحلة. وطالب شيلا الحركة الشعبية بالتدخل لإطلاق صراح الطائرة ومن فيها من قبل الجيش الشعبي والاعتذار عن ما بدر منه، مبيناً أن تبريرات باقان بمعاونة المؤتمر الوطني لقوات أطور واهية ولا تستند إلى حقائق مضيفاً أن المؤتمر الوطني يحترم الشراكة القائمة مع الحركة الشعبية بجانب التزامه بتطبيق اتفاقية السلام الشامل.