أعلن حزب الأمة القومي، بولاية جنوب كردفان، رفضه القاطع لتجزئة العملية الانتخابية وتأجيلها في الولاية، وعزلها عن بقية ولايات السودان الأخرى، وهدد بمقاومة قرار الشريكين (المؤتمر الوطني - الحركة الشعبية). وتصعيد الإجراءات القانونية برفعها للمحكمة المختصة، ونفى الحزب تسلمه أي إخطار من مفوضية الانتخابات بقرار التأجيل. وقال: استفسرنا المفوضية، وأكدت استمرار الإجراءات الانتخابية، إلا أنه لم يستبعد تدخل رئاسة الجمهورية، وإصدار قرار بحل المفوضية لتحقيق رغبة الشريكين. وقال رئيس الحزب بالولاية، حسن شيخ الدين، في مؤتمر صحفي، أمس، بدار حزب الأمة القومي: إن الاتفاق لا يسنده قانون أو ستور، وهو ضد الرغبة الشعبية، مؤكداً توافق كافة القوى السياسية بالولاية على إجراء الانتخابات كاملة، واشترط في حالة التأجيل الجزئي تشيكل حكومة قومية، بمشاركة كافة القوى السياسية بالولاية، وبجانب اشتراك القوى في إدارة شؤون الولاية وتحديد مدة التأجيل، وإعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات في الولاية. وهدد في حالة عزل القوى السياسية، سيكون الثمن باهظاً، ووصف الولاية «بالعربة المتروكة على الرصيف»، واعتبر التأجيل كارثة. مشيراً إلى اجتماع سيتم اليوم لمناقشة القضية في عاصمة الولاية مع القوى السياسية بعد تدشين حملة الحزب هناك. ومن جانبه قال مرشح الحزب لمنصب الوالي الظاهر خليل حمودة: إن تأجيل الانتخابات من قبل الشريكين (تم لسبب لا نعرفه).