قدّم الحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل» خارطة طريق لحل قضية حلايب، مؤكداً أنها قضية الساعة الآن ولابد من حلها ودياً، في وقت طالب فيه الحكومة بعقد قمة أفريقية لمساندة الحكومة الأريترية ضد عقوبات مجلس الأمن الأخيرة، منادياً بإصدار قرار بفتح الحدود بين أريتريا والسودان.وأكد رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني ضرورة إتباع طريقة السيد علي الميرغني في الحل إبان فترة حكم الفريق إبراهيم عبود، موضحاً إستدعائه لوزير الدفاع خلف الله خالد وتحميله رسالة للرئيس المصري وقتها جمال عبد الناصر بشأن حلايب، مشيراً إلى أن رسالته لم تتضمن أن تكون «حلايب سودانية أو مصرية»، مبيناً أن عبد الناصر قام بإدخال صناديق الاقتراع لحلايب وسحب الجيش منها في أقل من يومين. ودعا الميرغني خلال حديثه في اللقاء الحاشد بمدينة حلفاالجديدة تدشيناً لحملة حزبه الانتخابية دعا الفصائل المسلحة بدارفور لعدم التبعثر في العواصم الأوروبية، مؤكداً ضرورة وضع حد لمعاناة أهل دارفور، وأضاف«دعيناهم في العاصمة الليبية للاتفاق حول رأي موحد وأردف قلنا ليهم كان رايكم صواب نحن معاكم وكان خطأ بنرجعكم عن الخطأ».وفي السياق دعا مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية حاتم السر الحكومة لاتخاذ قرار تاريخي في الفترة المتبقية لها بفتح الحدود مع أريتريا، واصفاً الجموع التي استقبلت الميرغني ووفده بكسلا بالزلزال البشري، وزاد ذلك يجعلنا مطمئنين لقبول التحدي. وقال إن يوم فتح الصناديق سيكون يوم عزنا، موضحاً أن الصورة مقلوبة والوضع غير مرتب ولن يتم إصلاحه إلا عبر صناديق الاقتراع، معلناً فوزهم بمنصب الوالي في كسلا، متعهداً برد المظالم للمفصولين فضلاً عن توظيف الشباب دون «واسطة» وقال نحن جايين خدّام وما حكّام.