سلم تحالف أحزاب جوبا والحزب الاتحادي الاصل وعدد من المرشحين المستقلين أمس المفوضية القومية للانتخابات مذكرة اعتراضية، تضمن ما أسموه بالتجاوزات التي ارتكبتها المفوضية، وأمهلوها أسبوعاً للرد على المذكرة التي تحتوي على 7 نقاط، وطالبت الأحزاب بضرورة إلغاء المنشور الخاص بتنظيم أنشطة الحملة الانتخابية للأحزاب، وشددت على أهمية معالجة قضية الإحصاء السكاني المختلف حوله، وإعادة توزيع الدوائر الجغرافية، وإكمال مطلوبات العملية الانتخابية في دارفور، فضلاً عن رفع حالة الطوارئ المفروضة بالإقليم. وقال ياسر سعيد عرمان، مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية، في تصريحات صحفية، أمس، بمقر المفوضية عقب تسليمهم لمذكرة التحالف أن تسلم المفوضية للمذكرة باسطة مختار الأصم، عضو المفوضية، أنقذ الكثير من الخطوات التي كانت ستتخذها أحزاب التحالف.وأضاف عرمان أن المذكرة تضمن كافة الاعتراضات التي تعيق عملية إجراءات انتخابات حرة ونزيهة، مشدداً على ضرورة معالجة الإجراءات الخاطئة التي اتخذتها المفوضية، وقلل عرمان من اهمية المؤتمر الثاني للجان العليا للانتخابات والذي بسببه اعتزلت قادة المفوضية عن استقبال قيادات الاحزاب وقال ان المؤتمر ليس أهم من لقاء القيادات السياسية باعتبارها الاساس في العملية الانتخابية. مبيناً أن أحزاب التحالف ستقرر الخطوة القادمة في اجتماع حاسم عقب تسلم لرد المفوضية، المحدد له أسبوع القادم. من جانبه أكد مختار الاصم رئيس دائرة الدوائر والسجل الانتخابي للمفوضية أن الاحزاب لاعب اساسي في العملية الانتخابية وقال ان المفوضية حريصة على التعاون مع كافة الاحزاب المعنية لاجراء الانتخابات بالصورة المرجوءة واضاف انه سيدرسون المفكرة ويقومون بالرد عليها بأسرع فرصة.ومن جهتها انتقدت د. مريم الصادق المهدي، مساعد الأمين العام لحزب الأمة القومي، المفوضية، وطالبت بإنهاء وجود الآلية الإعلامية المشتركة لإدارة الحملة الانتخابية، وقالت بأن الآلية أصبحت جسماً ديكورياً.