أكدت وزيرة الرعاية الاجتماعية وشؤون المرأة والطفل سامية أحمد محمد على الدور الكبير الذي ظلت تقوم به الراحلة نجاة صالح مصطفى أمين عام منظمة ابرار لرعاية معاقي الحرب ومكافحة الالغام، واشارت الى انها بدأت بأصعب الملفات وهو ملف المشردين في الثمانينات من القرن الماضي، وأوضحت انها احدثت اختراقاً في كافة الملفات التي تولتها. ووصفت سامية في حفل التأبين الذي اقامته منظمة ابرار لرعاية معاقي الحرب ومكافحة الالغام للرا حلة نجاة صالح مصطفى وصفت الرا حلة بالمدرسة المتفردة في العمل الاجتماعي، وأكدت عدم تقيدها بالوظيفة لخدمة قضايا المحتاجين، وأشارت عرض عليها التعيين في اكثر مرفق الا انها رفضت العمل بالمقابل وفضلت العمل الطوعي، وقالت ان افكار نجاة لا تعرف المستحيل، واعلنت التز امها بالمساهمة في انشاء مؤسسة تحمل اسمها تخليداً لما كانت تقوم به للعمل في ذات الاطار الذي كانت تعمل به. من جانبه التزم والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر بتخصيص قطعة ارض لاقامة المؤسسة، موجهاً بتخصيص جزئيات توضع في الصندوق للاسهام في ما تقوم به، معدداً ادوارها مشيراً الى أنها اول من اسس لفكرة زواج الزهراء في العام 1986م ونفذت فكرته على نفسها رغماً عن الامكانيات المادية لاسرتها وزوجها دكتور مندور المهدي. يذكر أن الاحتفال أمه بالحضور عدد كبير من معارف الراحلة وزملائها الذين اجمعوا على طيب خصال لها وتفانيها في العمل الاجتماعي، وأكد على انها وهبت نفسها للعمل الطوعي دون مقابل، وان اي فكرة تتنزل عليها كانت تنفذها دون تأخر، وقدم المهندس الاداري محمد اسلاش د عماً للصندوق بألف جنيه ليكون بداية للعمل به.