الحملات الإعلامية الانتخابية دخلتها بعض الكلمات الأنجليزية ويعتبرها بعض المرشحين والأحزاب السياسية أنها توصل رسالة وهدف الحزب الى القواعد.. ومنها (Forward) المؤتمر الوطني (Hope & Change) الأمل والتغيير (Comert) صديق، (Popular Congress) (مؤتمر شعبي).. ولإلقاء مزيد من الضوء تحصلت آخرلحظة على إفادات نطالعها معاً:- في البدء علمت آخرلحظة أن المفوضية القومية قد وضعت لهذه الحملات الإعلانية ألية خاصة، وهي الآلية الإعلامية فهي الجهة المسئولة عن الحملات الإعلامية ووضعت لكل حزب أو مرشح على مستوى الترشيح الرئاسي جدولاً زمنياً محدداً لتوصيل رسالة الحزب في الجهة الإعلامية الحكومية، ولكن المفوضية ليس لها دخل في أن تكون هذه الحملة بأي لغة بعينها ولكن هناك مساحات للإعلان مدفوعة القيمة.. مثلاً في الطرقات وأسطح البنايات العالية بشرط موافقة صاحبها، واللغة أو اللهجة التي يراها الحزب مناسبة لتوصيل رسالة. ولشركات الإعلان أيضاً رأي في هذه الكلمات الإنجليزية.. تقول إحدى الشركات: نحن كشركة إعلانية نتعامل مع الأحزاب بالمقابل المادي ولا يهمنا كثيراً أن تكتب الأحزاب إعلاناتها باللغة الانجليزية أو غيرها.. ولكن نرى أن أغلب الأحزاب تكتب حملاتها باللغة العربية لأن معظم السودانيين لا يتحدث اللغة الإنجليزية. وللمواطن رأي آخر فيرى المواطن الشيخ فوتو: أن الإعلان والدعاية للفت النظر ممكن تعمل أي شئ ملفت بأي لغة وغرابة الاشياء هي التي تجذب الجمهور فمثلاً كلمة Comret وتعني (رفيق) وهي شائعة في دول شرق آسيا. المواطن نجم الدين: يقول من حيث المبدأ ليس هناك غضاضة في أي دعاية بأي لغة أو لهجة يفهمها الجمهور المستهدف بشرط أن لا تمس إنساناً في شخصه، فمثلاً استخدام الانجليزية في الدعاية «ما في ما نع». وللطلاب رأي آخر، سعيد محمد الشيخ، جامعة السودان، يقول: إن أغلب الكلمات التي أدخلت في هذه الحملة الانتخابية تحمل معنى التغيير والأمل (Hope and Gange) وافتكر أن هذه الكلمات مقتبسة من الحملات الانتخابية الغربية كحملة (باراك أوباما) وأحبذ الكلمات التي تجسد للعمل الإسلامي لتعكس الرؤية الإسلامية لدول الغرب. فكتوريا جوزيف: جامعة النيلين ترى من الواجب في هذه الحملات الإعلامية أن تدخل فيها كلمات إنجليزية، لأن اللغة الانجليزية أصبحت اللغة الأولى في العالم ويجب أن نتعلمها ونعلمها أجيالنا القادمة. شرف الدين أحمد: جامعة الخرطوم يعتبر هذه الكلمات الانجلزية ترجمة لكلمات مكتوبة باللغة العربية ويستحسن لأي حزب أن يخاطب جمهوره على حسب اللغة أو اللهجة التي يتحدث بها هذا الجمهور المستهدف. محمد أحمد علي «خريج»: يضيف ليس هناك مانع في استخدام الأحزاب العبارات الانجليزية بعيداً عن الإيدلوجيات وهي وسيلة للتعبير لأن بعض الناس غير ناطقين باللغة العربية. ويرى منواج جون: إذا أردت أن تخاطب قوماً فلابد أن تخاطبهم على حسب لغتهم، فالمواطن البسيط يستوعب على حسب فهمه فالكلام المناسب في المحل المناسب وهنالك كلمات انجليزية ليس كل إنسان يفهمها. مبارك إسماعيل خميس: على حسب اتفاقية نيفاشا أن اللغة الانجليزية تعتبر اللغة الثانية بعد اللغة العربية فبعض الأخوة الجنوبيين لا يتحدثون اللغة العربية أو كما يسمونه بعربي جوبا لذلك رأت الحركة الشعبية أن تخاطب جمهورها باللغة الانجليزية في كل المناسبات التي تقدم في الجنوب.