اتهم مرشح المؤتمر الوطني بالدائرة(1) مروي، الفريق أول مهندس، صلاح عبد الله قوش، الحركة الشعبية بتنظيم صفوف الحركات المسلحة، ودعمها بالسلاح، محملاً إياها، والمنظمات الأجنبية، والمجتمع الدولي، تعصعيد قضية دارفور، مؤكداً عدم وجود أي يد للحكومة لصناعة هذه الأزمة، مشدداً على ضرورة عدم تخلّيها عن مسؤوليتها تجاه حلها.وقال قوش، لدى مخاطبته، أمس مواطني منطقة الكدرو، بمحلية مروي أن الحركة الشعبية، قامت بتنظيم صفوف الحركات المسلحة، ود عمها بالسلاح، قبل التوقيع على نيفاشا، لاستخدامها كرت ضغط على الحكومة.. وأعلن قوش سيطرة الحكومة على جبل مرة، تماماً، في الأسبوع الماضي، مشيراً الى التمكن من تفكّك الحركات الموجودة هنالك(في إشارة لحركة عبد الواحد)، وقال: إن الحكومة وصلت إلى أعلى نقطة في جبل مرة، وأنه الآن تحت سيطرتها تماماً. وأكد قوش حرص الوطني على جعل الملعب السياسي بالبلاد موحداً، داعياً الشعب السوداني لعدم الاستماع إلى من أسماهم بالمدفوعين، و(داقّي) الطار بين الشمال والجنوب.. واتهم مجموعة، قال: إنها معزولة عن المجتمع الجنوبي، بالعمل على تعكير الجوّ بين الشمال والجنوب، من خلال التصريحات التي يطلقونها بين الفينة والأخرى ووصف قوش الحكومات السابقة بالمياعة في طرح برنامجها الإسلامي، وعدم الدقة في مشروع الاستقرار السياسي، على عكس مشروع الإنقاذ الإسلامي، الذي قال: إنه جاء وفق دراسة استراتيجية متدرجة.. وقال قوش:(نحن إذا تخلينا عن هذا المشروع كما تخلى الآخرون عن مشاريعهم فسيكون مصيرنا المسخ، وسلب الموارد والأموال، ودفعها لصالح شعوب أخرى، واتّهم بالتخطيط والتآمر لمنح حكم البلاد إلى آخرين) عشان يدورها وفقاً لمصالحهم)، داعياً إلى عدم الانسياق وراء دعاوي التحرر الغربية، والتي قال: إنها تقودها جماعة بالداخل والخارج، وأوضح قوش أن مشروع الإنقاذ يحمل آمال وأحلام فئات الشعب السوداني وقواعده، وأنه يسع الختمي والسماني والسني والشيوعي، وقال: إن أولوية الوطن في الولاية الثانية إغلاق ملف دارفور والجنوب معاً، وحذّر قوش من تكرار تجربة الجزائر وتركيا وحماس بالسودان، حال فوز الوطني بالانتخابات بطريقة ديمقراطية. وانتقد قوش أساليب القوى السياسية بالبلاد وتهديداتها المتواصلة لمقطاعة الانتخابات لقطع الطريق أمام الوطني لامتلاك مشروعية كاملة في الحكم عقب فوزه بالانتخابات، محذراً مما أسماه المدافرات الغربية لمنع استكمال مشروع الانقاذ.. واتهم قوش حكومات إسلامية شعارت واهية خلاف لمشروع الإنقاذ الذي قال: إنه بنى نفسه ليكون نموذجاً لقيادة العالم الإسلامي، الأمر الذي قال: إنه يشكل مصدر خوف وقلق عند الغرب. من جانبه تعهد مرشح المؤتمر الوطني بالدائرة(24) المجلس التشريعي الولائي، عبد الوهاب أحمد عبد الوهاب، بخدمة إنسان الدائرة، وقال: إننا لن نتوانى في خدمة مواطني الدائرة(24) وصولاً بهم لتحسين أوضاعهم، وأضاف: إن الوطني صاحب مشروع إسلامي مستهدف من الداخل والخارج، مؤكداً على عدم السماح بالانقضاض عليه، مشيراً إلى أنه حزب يمثل كل أشواق أهل السودان.