قرارات خطيرة من خلال بيانين أصدرهما كمال شداد بخصوص التأجيلات والتعديلات التي اجرتها لجنة البرمجة مؤخراً حيث جاء في بيانه الأول ما يلي:عند عودتي للبلاد أمس الأول إستقبلني الأخ مأمون النفيدي رئيس نادي الخرطوم وكان علي غير عادته غاضباً (وهو محق في غضبه) قال لي: كانت هناك إرهاصات حول تأجيل مباراتهم ضد نادي الأمل عطبره في هذا الأسبوع لكن تأكد له بعد إجتماع اللجنة المنظمة يوم 11/3/2010م أن اللجنة المنظمة رفضت طلبات التعديل جميعها وعليه سافرت بعثة نادي الخرطوم الي عطبره لتعلم عند وصولها هناك أن لجنة البرمجة قد أصدرت قراراً بالتأجيل يوم 12/3/2010م.رددت علي الأخ رئيس نادي الخرطوم بأن خبر تأجيل مباراتي الأمل والمريخ خبر مفاجئ لي لأن الاخ مجدي رئيس اللجنة المنظمة كان معي علي التلفون حتي ساعة متأخره من ليلة يوم 11/3/2010م مبلغاً لي أن اللجنة المنظمة رفضت تأجيل أي مباراة بجانب أن لجنة البرمجة هي لجنة منبثقة من اللجنة المنظمة ولا تستطيع ولا تملك حق إتخاذ قرار مغاير أو معارض لقرار اللجنة المنظمة وطلبت منه زمناً لمعرفة ما حصل.حاولت الإتصال بالأخ مجدي شمس الدين رئيس اللجنة المنظمة ولم أوفق فأتصلت بالأخ صلاح حسن سعيد نائب رئيس اللجنة المنظمة وأفادني أن اللجنة المنظمة بكامل عضويتها قد رفضت بالفعل طلبات التأجيل في يوم 11/3/2010م وأن ناديي المريخ والأمل تقدما بالتماس للإتحاد نهار يوم 12/3/2010م لتأجيل مباراتيهما ل48 ساعه فقط وبذلك تلعب في إطار الأسبوع المعلن وتم التشاور بين ضباط الاتحاد الموجودين في الخرطوم نائب الرئيس والسكرتير العام وأمين المال وتقرر دعوه لجنة الحالات الطارئة والبرمجة لتقرر في الالتماسين الجديدين المقدمين من نادي المريخ والأمل وذلك لإستحالة دعوة اللجنة المنظمة بعد أن سافر معظم أعضائها.وبعد هذا التوضيح المقبول إتفقت والأخ أمين المال نائب رئيس اللجنة المنظمة بأنه كان من واجب الإتحاد أن يضع نادي الخرطوم في الصورة عند إستلامه للإلتماسين ودعوته للجنة الحالات الطارئة وبما أنه لم يفعل فقد أخطأ في حق نادي الخرطوم وتم الإتفاق بيننا علي أن يتوجه الأخ أمين المال نائب رئيس اللجنة المنظمة الموجود بعطبرة الي بعثة نادي الخرطوم للإعتذار بأسم رئيس الإتحاد واللجنة المنظمة عن الخطأ الذي وقع والذي لا يعني بأي حال من الاحوال عدم إعتبار أو تهميش نادي الخرطوم مع الإلتزام بأن يتحمل الإتحاد الأضرار المالية التي لحقت بنادي الخرطوم بسبب هذا الخطأ. اما البيان الثاني فقد الغي بموجيه التعديلات عدا مباراة واحدة وهذا نصه ان لجنة البرمجة للحالات الطارئة في إجتماعها الذي دعيت له صباح يوم 11/3/2010م لنظر الالتماسين المقدمين من نادي الامل ونادي المريخ لتأجيل مباراة كل منهما ل48 ساعه تمددت وأصدرت (12) تعديلاً أخراً مخالفة بذلك التوجيه بعدم إجراء أي تعديل في البرنامج إلا إذا نشات حالة طارئة تدعي اللجنة في حينها لإتخاذ المعالجة علي ألا تخرج من السياسة العامة بأن تلعب اسبوعاً المباريات في يومي الجمعه والسبت وتلعب المؤجله في أيام الثلاثاء والاربعاء إلا في حالات قليله وردت في البرنامج حيث يبدأ اللعب يوم الخميس أو تلعب مباراة مؤجله يوم الخميس ولقد إعتمدت اللجنة المنظمة برنامج المباريات للدورة الاولي بتوجيهاتها بأن لا يكون هنالك أي تعديل للبرنامج إلا في حالة طارئة تنشأ.وتمشياً مع هذا التوجيه رفض طلب تأجيل للخرطوم والموردة والميرغني وطلبين للمريخ. ان إفتراض عوده المريخ والهلال والأمل بعد مبارياتهم الأفريقية الخارجية في تاريخ يستحيل بالقواعد العامة أدائهم للمباراة المعلنة لهم في جدول المباريات هو إفتراض مجانباً للحقيقة فالخيارات مفتوحة أمام المريخ ليعود للخرطوم بطائرة خاصة أو بالاثيوبية يوم 22/3/2010م وهو ملزم بالقواعد العامة بأداء مباراته الدورية يوم 24/3/2010م والهلال أيضاً خياراته مفتوحة في أن يعود يوم 21/3/2010م بطائرة خاصة أو بالاثيوبية ولا معني الان افتراض حالة طارئة تستوجب التعديل. اما الأمل فأن عودته للخرطوم بالاثيوبية أو الكينية عن طريق جنوب أفريقيا ستكون في اليوم الثاني للمباراة وقد تنشأ اذا تأكد أن مباراته يوم الأحد 21/3/2010م حالة طارئة وللجنة أن تقرر يومها في أمرها كحالة طارئة وتتعامل معها. وعليه فأنني أوجه السيد/ الأمين العام بإرسال خطاب فوري بالغاء التعديلات التي أصدرتها لجنة الحالات الطارئة والبرمجة في اجتماعها يوم 11/3/2010م لأنها تجاوزت التكليف والسبب الذي من أجله دعيت للاجتماع وخالفت التوجيه بعدم إجراء أي تعديلات الا اذا نشأت حالة طارئة. ان التعديل بالجملة يقدح في كفاءة لجنة البرمجة ذاتها واللجنة المنظمة التي اعتمدت البرنامج وسياسة التركيز علي أيام معينه في كل أسبوع.يذكر ان رئيس الاتحاد لأول مرة يصدر بياناً ويعتذر فيه لنادي ويلغي قرارات احد اللجان المساعدة في الاتحاد ،وبهذا القرار فان الهلال سيلعب مباراته أمام هلال كادوقلي عقب يومين فقط من عودته من ساحل العاج
