الأستاذة آمنة السيدح.. تحية طيبة وبعد أتمنى أن يجد هذا التوضيح مساحة في عمودكم المقروء.. يعتقد الأغلبية من العامة أن الدولة لم تف حتى الآن بوعدها تجاه مجانية التعليم، ولكن للحقيقة والتاريخ وبدون «تنظير» كما هو اسم عمودكم.. إنه ومنذ إعلان الدولة لمجانية التعليم لم تطلب منا حتى الآن رسوم قبول للتلاميذ الجدد أو القدامى كما كان في الزمن السابق. وقد صدر قرار من السيد الوالي بعدم فرض رسوم تحت أي مسمى، وقرار آخر بتكوين مجالس تربوية بالمدارس للقيام بدور الصيانة والترحيل بالطريقة التي نراها مناسبة. ولكن بعض الإخوة في المجالس التربوية يعتقد بأن هذا القرار سلب حق فرض الرسوم من إدارة المدارس وأعطاه إلى المجالس التربوية، فأصبحوا يجتمعون للقيام بجمع المساهمات وطرد التلاميذ في حالة عدم الدفع. مع أن القرار يمنع الطرد والجلد لجمع المساهمات لتكون العلاقة طيبة بين أولياء الأمور والمجالس التربوية. وأذكر أننا في أول اجتماع لنا كمجلس تربوي بعد القرار، سلمنا صورة من وقائع الاجتماعات للإخوة في مكتب نغيم ريفي رفاعة، وقد قرر المجلس رسوم قبول التلاميذ الجدد «عشرون جنيهاً» فتم ارجاع الخطاب لنا حتى نقوم بتغيير كلمة رسوم إلى مساهمة، وهذا دليل واضح على تطبيق القرار.. والله من وراء القصد محمد عبد الرحمن إبراهيم رئيس المجلس التربوي بمدرسة الفضل بن العباس العوايدة- ريفي رفاعة