لوح عائدو جيش الأمة بالدخول في معركة شرسة مع الصادق المهدي رئيس الحزب لانتزاع حقوقهم المسلوبة، وطالبوا الحكومة بضرورة التدخل السريع لحل الأزمة محذرين من مغبة ما يمكن حدوثه في حال تجاهلهم. واحتشد العائدون من جيش الأمة صباح أمس أمام مجلس الأحزاب والتنظيمات السياسية مؤكدين أن قضيتهم إنسانية في المقام الأول استغلها الصادق المهدي بصورة سيئة دون أن تتم محاسبته وقيادات حزبه على تشريدهم في أطراف العاصمة بدون توفير أبسط مقومات الحياة من مأوى وغذاء وعلاج لهم مما أدى لوفاة أحدهم قبل أيام. واستبعد الجيش فوز حزبه في الانتخابات المقبلة لأنهم غير مقيدين حتى الآن ولا يملكون حق التصويت. من جانبه تعهد مولانا محمد بشارة دوسة رئيس مجلس الأحزاب والتنظيمات السياسية بإجراء اتصالاته على الصعيد الشخصي مع رئيس الحزب لإنهاء الأزمة.