كشفت حركة جيش تحرير السودان بقيادة كبير مساعدي رئيس الجمهورية عن استراتيجية جديدة تهدف لتوحيد الحركات الدافورية المسلحة الموقعة على السلام والحاملة للسلاح لكنها أمسكت عن تفاصيل الاستراتيجية التي قالت إنها تهدف لمواجهة تحديات التطورات السياسية المتلاحقة بسبب الانتخابات وتحسباً لتحديات انفصال الجنوب. وقال ذو النون سليمان الناطق الرسمي للحركة ل (آخر لحظة) أمس إنه في سياق الخطة التي وضعت باحكام إلتقى مناوي د. خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة أبان تواجدهما بالدوحة مؤخراً ويتجدد اللقاء خلال الأيام المقبلة حيث كان اللقاء منفرداً ولساعات طوال بحثا خلاله عدداً من القضايا الملحة والمهمة ضمنها التحديات الانسانية والأمنية بالاقليم وما يمكن أن يحدث أثناء الانتخابات وشددا على ضرورة تنسيق الجهود وتوحيد الرؤى والأهداف الخاصة بقضية دارفور، وأضاف سليمان أن خليل ومناوي إتفقا على السلام كخيار استراتيجي وأكدا على أهمية توفير متطلباته وقالا بأن الحوار هو الوسيلة المثلى والآلية الأنسب وهو الأولوية وليس البندقية وأكدا على أهمية مشاركة كافة الفصائل في العملية السلمية من أجل أن يكون السلام شاملاً ومستداماً وطالب الجانبان قيادات الحركات بانتهاج الحوار كوسيلة لمعالجة اختلاف الرؤى وزاد سليمان أن مناوي سيلتقي بكافة قيادات الحركات المسلحة لإتخاذ موقف جاد بشأن دارفور لمواجهة المرحلة المقبلة.