أكدت الحكومة عن استمرار تعنت حركة العدل والمساواة في بدء مفاوضات الدوحة للوصول بها إلى سلام مستدام بدارفور، في وقت أكد فيه الوفد الحكومي ارتكاب حركة العدل والمساواة لخروقات كثيرة للاتفاق الإطاري الموقع مؤخراً . وقال د. عمر آدم رحمة الناطق الرسمي باسم وفد التفاوض الحكومي بالدوحة ل«أس أم سى» إن ما تقوم به حركة العدل والمساواة من خروقات ميدانية وعسكرية لن يؤدي إلى إحلال السلام بدارفور، مبيناً أن العدل والمساواة لا تريد أن تلتزم بالاتفاق الإطاري الذي احتوى على بنود إيجابية. وأوضح عمر أن خروقات الحركة وصلت إلى(20)خرقاً تمثلت في تعزيز قدراتها العسكرية بجبل مون ومنطقة جلجلة وخلق الفوضى واعتقال وترويع المواطنين واعتراض الشاحنات التجارية، إلى جانب قيامها بفرض جبايات ورسوم على المواطنين، فضلاً عن تجنيد واختطاف الأطفال من المعسكرات والقرى وتهديد المواطنين وتحريضهم بعدم المشاركة في الانتخابات. وقال رحمة إن الحركة كررت اعتداءاتها على قوافل ومنظمات الإغاثة بدارفور، مؤكداً أن هذه الممارسات تريد بها الحركة أن تقوي موقفها التفاوضي بالدوحة، مشدداً على أن ذلك من شأنه أن ينسف العملية التفاوضية برمتها مطالباً قيادة الحركة باحترام الاتفاق الإطاري الذي وقعته مع الحكومة والالتزام بوقف أي خرق يؤثر على سير المفاوضات المرتقبة.