كشف د. لام أكول رئيس الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي عن تفاصيل جديدة حول عملية احتجازه من قبل السلطات الأمنية بحكومة الجنوب بمدينة واو واعتقال (9) من مرافقيه بينهم (2) من الصحفيين واطلاق سراحهم بعد الضرب والتعذيب، مشيراً الى مضايقات وعراقيل واجهت أجهزة مراقبة الانتخابات (بالاتحاد الاوربي ومركز كارتر) واحتجازهم ومنعهم من ملاقاته في واو، واتهم أكول في مؤتمر صحفي عقده أمس بمطار الخرطوم عقب عودته من واو الحركة الشعبية بتدبير الحادث والتخطيط له والاستعانة بالسلطات الأمنية لافشال حملته الانتخابية في ولاية بحر الغزال الكبرى، وقال إن ما حدث لن يثنيه عن الاستمرار في برنامجه الانتخابي الذي يستمر حتى التاسع من أبريل في بقية الولايات الجنوبية، وتابع (لقد عمروا أسلحتهم وكادوا أن يطلقوا النيران في وجه الموجودين لو لا عناية الله) وتدخل مدير الشرطة بجوبا واتصاله هاتفياً آمراً إياهم بالتوقف بعد وساطة من نائب مدير جهاز الأمن والمخابرات بالخرطوم الفريق مجاك الذي أمرهم من قبل باخلاء سبيل المحتجزين إلا أنهم لم يستجيبوا، وطالب أكول بمحاسبة المعتدين داعياً المفوضية القومية للانتخابات لممارسة سلطاتها في هذا الخصوص والتدخل لوضع حد لتلك الممارسات وجدولة الحملات الانتخابية لمرشحي رئاسة حكومة الجنوب وقال إن الحركة الشعبية هي المسيطرة على الأوضاع وأنها رفضت السماح لنا بدشين الحملة في رمبيك بحجة أن منافسه سلفاكير ميارديت لم بتدشين حملته هناك لافتاً أن المعتقلين تم تعذيبهم وضربهم ضرباً مبرحاً وأن أفراد الأمن أطلقوا ألفاظاً نابية في وجه المعتقلين.وذكر اسماعيل دومنيك صحفي ب(الرائد) أنه تعرض للضرب في رأسه وتم اعتقاله قرابة الثلاث ساعات ويذكر أن أكول قد سلّم مفوضية الانتخابات شكوى بخصوص الحادثة عقب خروجه من المطار مباشرة.