[email protected] خلفية تاريخية دعنا نتوقف قليلاً عند كل واحدة من المحطات التاريخية العشرة ادناه : اولاً : في يوم الاربعاء 30 سبتمبر 2009م , اتفقت قوي الاجماع الوطني ( المجتمعة في جوبا ) علي مقاطعة الانتخابات , الا اذا قبل نظام الانقاذ بحزمة شروط ومتطلبات , وفي موعد اقصاه يوم الاثنين 30 نوفمبر 2009م ... دخلت قوي الاجماع الوطني في منطق مقاطعة الانتخابات قبل شهر من بدء عملية التسجيل . ثانياً : في يوم الاحد اول نوفمبر 2009م , بدأت مرحلة التسجيل وقوي الاجماع الوطني في منطق المقاطعة ! جاهد نظام الانقاذ في فترة التسجيل , علي تسجيل جميع عناصره , والمغفلين النافعين الذين تم شراؤهم بالمال , والكروت الصحية , وغيرهما . كما جاهد نظام الانقاذ , اكثر , في منع العناصر المعروفة بعدائها له , من التسجيل . خصوصاً في ولايات دارفور الكبري . ثالثاً : في يوم الثلاثاء 8 ديسمبر 2009م , انتهت فترة التسجيل (28 يوما ) , وقد سجل نظام الانقاذ كل من امكنه ( ماله وسلطته ) ان يضع عليه يده من الناخبين ! واستمرت غالبية قوي الاجماع الوطني في مقاطعة سجل الانتخابات , بسبب منطق المقاطعة . وكذلك , ضمن أسباب أخري , لشح مواردها المالية , ولانعدام خيالها السياسي . رابعاً : يوم الاثنين 30 نوفمبر 2009 م ... اليوم المحدد لكي ينفذ نظام الانقاذ الشروط والمتطلبات التي طلبتها منه قوي الاجماع الوطني ( جوبا سبتمبر 2009م ) ! مرّ ذلك اليوم مرور الكرام , دون ان ينفذ نظام الانقاذ اياً من شروط قوي الاجماع الوطني ! ودون ان تنفذ قوي الاجماع تهديدها باعلان مقاطعة الانتخابات ! ولكنها فعلياً ( وليس اسمياً ) قد قاطعت الانتخابات , بعدم تسجيل عناصرها في سجلات الانتخابات ! كسب نظام الانقاذ الجولة بامتياز ! فسجل جميع عناصره في السجلات الانتخابية . وضمن عدم تسجيل عناصر منافسيه . عفصورين بحجر انقاذي واحد . خامساً : في يوم الثلاثاء 29 ديسمبر 2009م ، عقد نظام الانقاذ صفقة شيطانية مع الحركة الشعبية , فرتك بموجبها قوي الاجماع الوطني شر مفرتك ؟ وتركها كالذي اذا حملت عليه يلهث . واذا تركته يلهث . ذلك ان نظام الانقاذ وافق علي تمرير قانون الاستفتاء حسب رؤية الحركة التفتيتية ! ووافقت الحركة في المقابل , علي تمرير قانون الامن الوطني , وقانون النقابات والصحافة والمطبوعات ، حسب رؤية نظام الانقاذ القمعية ! بوسة ببوسة والبادي احلي ؟ ( ولكن الحركة قفلت عيونها , وسدت مناخيرها قبل ان تبوس وحش الانقاذ ) ؟ سادساً : في يوم الاحد 17 يناير 2010م , وبعد خراب سوبا , وانتهاء فترة التسجيل ، جمعت نجلة السلطان تحالف قوي ( ضعفاء ؟ ) الاجماع الوطني في دارها للتنسيق والمشاورة ! وأعتذرت الحركة الشعبية عن المشاركة في الأجتماع , بموجب الصفقة التي عقدتها مع نظام الأنقاذ , من وراء ظهر التحالف , الذي خلقته بيديها ( جوبا _ سبتمبر 2009 ) ؟ قررت قوي الاجماع الوطني حل تحالفها ( فعلا لا قولا ؟ ) , بان سمحت لمكوناتها الحزبية بالمشاركة او مقاطعة الانتخابات , حسب المصلحة الذاتية لكل مكون حزبي ؟ وقررت ان يلعب كل مكون حزبي مصلحة ورقه ؟ وان يرشح كل مكون حزبي مرشحه الرئاسي . بدلاً من مرشح واحد لكل قوي الاجماع الوطني ! Everybody for himself. في ذلك اليوم قرأت نجلة السلطان نعي تحالف قوي الاجماع الوطني . الفاتحة ....البركة فيكم يا ناس نجلة السلطان . سابعاً : في يوم الثلاثاء 2 فبراير 2010م ، حاول الرئيس سلفاكير اعادة الحياة في جثة تحالف قوي الاجماع الوطني ! فدعي قادته الي اجتماع في جوبا ! ولكن تمخض الاجتماع فولد حصحاصة في مركوب السيد الامام ... ثامناً : في يوم الجمعة 12 فبراير 2010م , لم يتقدم اي مرشح لسحب ترشحه مما يؤكد ان قوي الاجماع الوطني قد شربت المقلب . وبصمت بالعشرة علي نزاهة وحيدة الانتخابات ! والا لما قبلت بالمشاركة فيها ... سوف تنافس احزاب قوي الاجماع الوطني ضد حزب المؤتمر الوطني , حول اصوات الانقاذيين والمتأنقذين الذين يحملون بطاقات انتخابية . يا تري هل يصوت الانقاذيون لمرشحي قوي الاجماع الوطني ؟ يا تري هل يتوقع السيد الامام ان يصوت له مندور المهدي وقطبي المهدي ؟ اذن فلنستعد للقارعة . تاسعاً : في يوم السبت 13 فبراير 2010م , بدأت الحملة الانتخابية التي سوف تستمر لغاية 9 ابريل 2010م (56 يوما ) . فرح الدكتور نافع فرحاً عظيماً وهو يسمع الرئيس الامريكي السابق كارتر يصرح من جوبا : ان الرئيس البشير سوف لن يفوز من الجولة الاولي ! وان جولة ثانية محتومة في كل الظروف والملابسات ؟ فرك دكتور نافع يديه فرحاً وهو يردد : ( انطلت الخدعة علي كارتر وعلي المراقبين الدوليين ، خليهم في عماهم يعمهون ) ! وفرح دكتور نافع اكثر , وهو يشاهد الاحزاب السياسية الشمالية تنافح في المطالبة باوقات معتبرة للدعاية الانتخابية , من علي اجهزة الاعلام القومية .. ردد دكتور نافع جزلاً طرباً : ( دعهم يطعنون في ضل الفيل , وسوف نرمي لهم بفتات ما يطلبون ) ! ثم فتح الدكتور نافع لاب توبه . ونقر عدة نقرات عليه . فجاءته السجلات الخاصة التي يحفظها حزب المؤتمر الوطني , باسماء ثمانية مليون اسم انقاذي . وكل اسم يحمل بطاقة انتخابية ... سوف تصوت كلها لمرشحي حزب المؤتمر الوطني , في يوم الاحد العاشر من ابريل 2010م ! تنفس الدكتور نافع الصعداء . وقفل اللاب توب وهو يردد لنفسه : قال جولة ثانية ...قال ؟ ولكن رغم كل ذلك صدق أنسان الأنقاذ الكذبة التي خلقها بنفسه ! كذبة كون الأنتخابات حرة ونزيهة ؟ أذ عندما رأي أنسان الأنقاذ ملصقات مرشحي قوي الأجماع الوطني تغمر الحيطان وأعمدة النور , صدق أنسان الأنقاذ كذبته ؟ وخاف أن تكون الأنتخابات فعلأ حرة ونزيهة ؟ وهو لا يدري ؟ وبدأ الفار يلعب في عبه ! ولايزال الفار يلعب في عب أنسان الأنقاذ ؟ عاشراً : يوم الاحد 18 ابريل 2010م ... يوم اعلان نتائج الانتخابات ! في ذلك اليوم سوف تتذكر قوي الاجماع الوطني قصة دريد بن الصمة وتردد مع وردي ... بعد ايه ؟ الفرعون العريان نظر الولد الصغير فرأي عجباً ! ارجع الولد الصغير البصر كرتين , فانقلب اليه البصر خاسئاً وهو حسير .. رأي الولد الصغير فرعون الانقاذ وهو يزور في الاحصاء السكاني , وعلي عينك يا تاجر ! راي الولد الصغير فرعون الانقاذ وهو يزور في السجل الانتخابي , وعلي عينك يا تاجر ! ثم ارجع الولد الصغير البصر كرتين . فرأي قوي الاجماع الوطني , تطالب باوقات كافية في التلفزيون الانقاذي لدعاياتها الانتخابية ! ثم ارجع الولد الصغير النظر فرأي فرعون الانقاذ يمشي عارياً . وقوي الاجماع الوطني تنظر فلا تري الفرعون العريان .. ظن الولد الصغير ان بصره به وقر .. فجذب يد امه : يمه .... الفرعون عريان . ردت عليه أمه : هووووس يا شافع . الديمقراطية عائدة وراجحة . سكت الولد الصغير وتذكر منعرج اللوي . منعرج اللوى كان في الجاهلية تحالف بين قبيلتي هوازن و ثقيف ضد قبيلتي عبس و ذبيان . ودارت بينهم حروب و معارك عديدة . وكانت عشيرة غَزِّية هي إحدى عشائر هوازن . كان سيد هذا الحي هو عبدالله بن الصمّة . وفي أحد الأيام تعرضت غزية لهجوم مباغت من عبس , قُتل فيه من قتل و أُسر فيه من أُسر من غزية . وعندما علم عبد الله بن الصمة بما جرى في غيابه هو و فوارس هوازن , قرر جمع جيشه والانقضاض على عبس . غير أن أخاه دريد بن الصمة ( من شعراء الجاهلية المفضلين لدي الطيب صالح ) عارضه وطلب منه الانتظار حتى تسترخي عبس . وتضع الحرب أوزارها . ثم يباغتونها فيصيبون منها , ويدركون ثأرهم . إلا أن غضب عبد الله بن الصمة وحماسته , حملاه على أن يرفض مشورة أخيه . ويأمره أن يمضي معه إلى الحرب . فأطاعه دريد ومضى معه . و صدق ما توقعه دريد فانهزم جيش هوازن . وقتل عبد الله بينما أصيب أخوه دريد إصابات جسيمة . ولكن أحد رجالات عبس كانت تربطه بدريد صلة قوية , فافتداه وداوى جرحه . ثم أعاده إلى مضارب هوازن , معززاً مكرماً . وقد كره دريد أن يدخل على أمه , وهي عليه غاضبة , بسبب مقتل أخيه ! فأنشأ هذه الأبيات دفاعاً عن موقفه : أمرتهم أمري بمنعرج اللوى فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد وما أنا إلا فتىً من غَزِيّة إن غوت غويت وإن تَرشد غزية أرشُد تنادوا فقالوا أردت الخيل فارساً سألتهم أعبد الله ذلكم الردي فإن يك عبد الله خلّى مكانه فما كان وقّافاً ولا رَعْشَ اليدِ ولقد شف نفسي أني لم أقل له يوماً كذبت ولم أبخل بما ملكت يدي ثم بدأ دريد يعد خطة الانتقام على مهل حتى أدرك ثأر أخيه بعد عام كامل. وقد أُخرج دريد إلى غزوة حنين محمولاً على نقالة وقد عمى وجاوز المائة من العمر ليأتنس المشركون بخبرته القتالية . فقتل فيمن قتل من المشركين يومئذ ؟ لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب يا ناس قوي الأجماع الوطني ... لو بس كنتم تعقلون ؟ صدق نافع وصدق غندور وكذب الأخرون ! قال الحق في الاية 5 من سورة الكهف : (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا ). ولكنهم هذه المرة قد قالوا صدقا . صرح المسؤول السياسي في حزب المؤتمر الوطني البروفسير إبراهيم غندور ( الأحد 7 فبراير 2010 ) إن آخر استطلاع أجرته جهات موثوق بها لديهم في العام الماضي , رجح أن يحرز الرئيس البشير 96 في المئة من أصوات الناخبين ! مشيراً الى أن الرئيس البشير لن يفوز بأقل من 65 الى 75 في المئة. وشدد البروفسير إبراهيم غندور على أن الرئيس البشير سيحسم الانتخابات من الجولة الأولى! واستبعد أن يؤدي تعدد المرشحين إلى تشتيت الأصوات واجراء جولة ثانية. وفي هذا السياق , دعا الأستاذ علي عثمان محمد طه منظمات المجتمع المدني العربية والمصرية الي المشاركة في الرقابة علي مرحلة التصويت في الانتخابات ؟ الأستاذ علي يعرف حق المعرفة أن التزوير قد تم في مرحلتي الأحصاء السكاني والتسجيل . ولا داعي للتزوير في مرحلة التصويت ! ومن ثم دعوته لهذه المنظمات للرقابة ؟ كما صرح الدكتور نافع يوم الخميس 31 ديسمبر 2009 بان نتيجة انتخابات ابريل 2010م قد تم حسمها بالضربة القاضية الاستباقية عند انتهاء مرحلة التسجيل يوم الثلاثاء 8 ديسمبر 2009م . وقعت هذه الكلمات الخطيرة من فمه دون ان يدري , وفي لحظة نشوة وانتصار ! وهو العارف حق المعرفة ما اقترفت يداه ، وايادي جلاوزته من تزوير وتدليس اثناء الاحصاء السكاني ( حشو مناطق ودوائر نفوذ الانقاذ بالاسماء الوهمية ) واكمال هكذا تزوير في مرحلة التسجيل المفتاحية . حقاً وفعلاً انتهت الانتخابات . وضمن نظام الانقاذ نتيجتها لصالحه يوم انتهاء مرحلة التسجيل الثلاثاء 8 ديسمبر 2009م ! ومرحلة التصويت من 11 الي 13 ابريل 2010م سوف تكون تمومة جرتق وذر للرماد في العيون . غاب المراقبون الدوليون في مرحلتي الأحصاء السكاني , والتسجيل المفتاحيتين حيث تم معظم التزوير ! وسوف يتواجدون خلال مرحلة التصويت حيث يمارس نظام الانقاذ قليلاً جدا من التزوير . اذ تم معظمه وبنجاح خلال فترتي الأحصاء السكاني والتسجيل ! والمراقبون الدوليون ، للاسف , لا يعرفون النظام البدائي المعمول به في السودان ! حيث يتم تسجيل الناخبين قبل مرحلة التصويت . اذ في كل بلاد العالم الصاحية , يكون كل المواطنين مسجلين أتوماتكيأ , وبصورة دائمة , وباستمرار , وطوال الوقت في قاعدة البيانات القومية لكل دولة صاحية . ولا تحتاج لفترة تسجيل مخصوصة تسبق عملية التصويت . فلذلك لا يلق كارتر ومراقبو الاتحاد الاوروبي ال 130 الدوليون بالاً لمحورية مرحلة التسجيل , في النظام السوداني البدائي . الذي يسهل عمليات التلاعب والتزوير علي نطاق واسع ، ابان مرحلة الأحصاء السكاني والتسجيل .. ببساطة لان هؤلاء المراقبين لا يتصورون ان مواطني السودان غير مسجلين في قاعدة بيانات قومية الكترونية لكل القطر . سوف يرحب نظام الانقاذ بمراقبي مركز كارتر ومراقبي الاتحاد الاوروبي ومراقبي الاتحاد الافريقي ومراقبي الجامعة العربية ومراقبي بلاد واق الواق .. سوف يرحب نظام الانقاذ بكل هؤلاء المراقبين لانهم سوف يراقبون مرحلة تصويت ينعدم فيها التزوير ..... ببساطة ... لانه تم وبنجاح خلال فترة التسجيل والاحصاء السكاني . الشيخ حسن الترابي صرح الشيخ حسن الترابي يوم الثلاثاء 9 فبراير 2010م بهذين التصريحين المتناقضين بعد لقائه بالرئيس السابق كارتر : التصريح الاول : الرئيس البشير قد لا يجد نسبة ال 50% من الاصوات لتحقيق الفوز .... وقد لا يكون الثاني ولا الثالث في توزيع المسجلين علي المرشحين للرئاسة . التصريح الثاني : تحدثنا مع كارتر حول دوائر لا ندري هل بها بشر ام اسماء ؟ الشيخ الترابي خرف ... فطوووووووووووووووه ؟ من يستطيع ان يعمل من الدوائر الانتخابية اسماء وهمية ( سميتوموها ؟ ) بدون بشر ( من لحم ودم ) يستطيع من تحقيق الفوز من الجولة الاولي بالضربة القاضية الاستباقية وبنسبة 90% وبسهولة . سؤال ؟ ارجو من كل مرشح من مرشحي قوي الاجماع الوطني ان يسأل نفسه سؤالاً بسيطاً الا وهو : كم من الناخبين قد نجح المرشح المعني في تسجيله في دائرته في كشوفات مفوضية الانتخابات القومية واخذ بطاقة انتخابية عليها اسمه ونمرة تسجيله ؟ وكم من هؤلاء المسجلين المالكين لبطاقات التسجيل قد تم تسجيله في كشوفات المرشح الخاصة ؟ حتي يتمكن المرشح من استدعائهم للتصويت خلال فترة التصويت من 11 الي 13 ابريل 2010م؟ اذا قعد كل مرشح من مرشحي قوي الاجماع الوطني في الجابرة وحسب عدد عناصره المالكة لبطاقات تسجيل , والتي تم تسجيلها في كشوفاته الخاصة , فسوف يعرف احتمالية فوزه في الانتخابات في دائرته سواء : ان كان في الانتخابات الرئاسية او الولائية او التشريعية . ربما قال لك أحد مرشحي قوي الاجماع الوطني انه كان لابسأ لمنطق مقاطعة الأنتخابات خلال فترة التسجيل ؟ أو صهين لعدم تأكده من المشاركة في الانتخابات ؟ او لم يجد الوقت ؟ ولا المال ؟ لتسجيل عناصره في دائرته الانتخابية ... ربما كان مشغولاً بمساككة مسيرات الاثنين 7 و14 ديسمبر 2009م السلمية ! ولم يعط تسجيل عناصره في دائرته اهمية , مماثلة , لاهمية المسيرات السلمية ! وثالثة الاثافي .. ربما يعترف لك انه لم يكن يعرف دائرته الانتخابية حتي قفل باب التسجيل في يوم الثلاثاء 8 ديسمبر 2009 ؟ ربما قال لك انه نسي السلوكة في المخزن , ابان فترة التسجيل ! وحتي اذا لم ينس السلوكة في المخزن ، فلم يكن عنده ( قروش ) ليشتري بها التيراب .. ثم يتوقع ان يفوز في دائرته .. هكذا بالفاتحة ؟ قوي الاجماع الوطني تحرق في قياداتها وزعمائها حريق الهشيم , برميهم في نيران انتخابات الانقاذ مكتوفي الايادي والكرعين . والضحية بلاد السودان . واهل بلاد السودان , الذين ينظرون الي قياداتهم الوطنية نظرتهم للرائد الذي لا يكذب اهله . ولكن ... هل هو فعلأ كذلك ؟
