تلاحظ في الفترات الأخيرة استخدام الشباب لسماعات الهواتف النقالة بصورة كبيرة، بحيث لا تفارق آذانهم لساعات طويلة يستمعون من خلالها إلى الأغاني وغيرها، متناسين الأضرار الكبيرة لاستعمالها بهذه الصورة الكبيرة.. فكان ل«آخرلحظة» جولة وسط مجموعة من الشباب لمعرفة أسباب استعمالهم لها بهذه الصورة، وهل هي واحدة من صيحات الموضة أم ماذا.. كما كانت لنا وقفة مع الدكتور عصام أحمد أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، فكانت هذه الحصيلة:- ü في البداية تحدث الطالب مهند علي قائلاً: انا من سكان أمدرمان وأدرس بجامعة الخرطوم، ونسبة للرحلة الطويلة من المنزل للجامعة التي تستغرق ساعة وربع في المركبات العامة، يكون عزائي الوحيد هو سماع الأغاني والإذاعات عبر سماعة الهاتف التي لا تفارق أذني إلا عند دخولي لبوابة الجامعة. ü من جانبها أكدت هالة محمد مصصمة الديكور على أن سماعة الهاتف لا تفارق أذنيها، وذلك لأن طبيعة عملها تتطلب الهدوء التام والراحة النفسية والاسترخاء بعيداً عن أصوات العربات والباعة، هذا بالإضافة إلى أن السماعات تتيح لي الاستماع إلى أغنياتي المفضلة وتساعدني على العمل بمزاج عال. ü كان ل«آخرلحظة» جلسة مع ذوي الاختصاص لمعرفة مدى خطورة استعمال السماعات بهذه الصورة الكبيرة على صحة الأذن، والتقينا بالدكتور عصام أحمد أخصائي الأنف الأذن والحنجرة، الذي أوضح أن الخطورة من استعمال سماعات الهواتف تكمن في وضعها على الأذن لفترات متواصلة، مع رفع درجة الصوت بصورة عالية مما ينتج عنه فقدان السمع (الطرش)، الذي تبدأ أعراضه بصنة في الأذن ومن ثم تتفاقم الحالة، ومرت علينا العديد الحالات بهذا الخصوص، لذلك ننصح بعدم وضعها بصورة متواصلة على الأذن.