يحق لجميع أبناء السودان وعملاء شركات الطيران السودانية تقديم التهنئة الحارة من أعماق أعماقهم ، إلى الخطوط السودانية وبقية شركات الطيران السودانية العاملة في قطاع السفر والنقل الجوي ، على ان يخصوا بالتهنئة الحارة سودانير نعم سودانير ولا غيرها بعد ان اصدر الاتحاد الأوربي فرماناً يتم بمقتضاه حظر شركات الطيران السودانية بجلالة قدرها من التحليق في سماء دول الاتحاد الأوربي البالغة عددها 27 دولة ، المهم قبل ان يطير أحدكم من مكانه ويوجه لكمة خطافية طائرة إلى الفقير إلى الله صاحبكم عبد العال بطل الطيران ، أقول وأمري إلى الله ان التهنئة الخالصة التي دعا العبد لله جميع السودانيين وعملاء شركات الطيران السودانية لتقديمها إلى ناس سودانير وبقية الجوقة الطيرانية ، لها ما يبررها ، كيف الكلام ده يا زول يا مهبول ؟ ايوه الاتحاد الاوربي بمنعه شركات الطيران السودانية من السفر إلى أوربا أسدى لجميع عملاء الخطوط السودانية خدمة كبرى وفي نفس الوقت فان هذا الاتحاد قدم خدمة فائقة النكهة إلى ناس سودانير ، أقول قولي هذا وانا أعي تماما ما أقوله وما أفضفض به أولا ان الاتحاد الأوربي بهذا المنع فائق النكهة سوف يمنع كوارث الطيران عن مستخدمي الطائرات المصابة بمتلازمة فقدان المناعة الدولية ، كما ان هذا الاتحاد سوف يجنب شركات طيراننا من دفع المليارات بالعملة السودانية التعبانة أو العملات الحرة إلى ذوي الضحايا فيما لو لا قدر الله وحدث المقدر وطاحت طائرة ركاب أو طائرة نقل بما فيها من أرواح ، كما ان الاتحاد الأوربي المتابع للشأن السوداني من طقطق وحتى السلام عليكم قام بإصدار هذا المنع تقديرا إلى حال السودان الذي يمر بمرحلة مخاض للسلام ، وهو يدرك تماما أي الاتحاد الأوربي ابن الذي والذين ان السلام والياته طالما ما يزال يسجل غياباً عن فضاء السودان فان خطوط الطيران بالتبعية تكون فاقدة لآليات السلامة ، وكما يقال الحال من بعضه ، عموما ، ارجو من أحد السودانيين من محبي الاحصائيات ، تقديم إحصائية ما تخرش الموية إلى مجلس السلامة العالمي عن حوادث الطيران في السودان وعدد الضحايا الذين لقوا حقهم في هذه الكوارث ، على فكرة احمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه ان العبد لله ليس من عملاء الخطوط السودانية ، ومن الآن فصاعدا أطالب جميع شركات الطيران السودانية ان تضعني في القائمة السوداء وتمنع سفري على متن رحلاتها داخل وخارج السودان وإذا فعلوا ذلك فجزاهم الله خيرا ، المهم اذا كان الاتحاد الاوربي قام بهذا الفعل الجميل ، اسأل والسؤال ( طاير ) في الهواء ، أين سوف تهبط نتيجة الانتخابات السودانية ، تعالوا نمارس لعبة الطيران حتى إشعار آخر ، خلي الشعر الناعم في الهوا يطيييير .