اكد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي الى أن حزبه سيحدد موقفه من العملية اليوم، معلناً الاستجابة ل (7) من الشروط التي تقدم بها حتى يمضي في الانتخابات. وأضاف نحن على قناعة بعدم الاستجابة للشرط الثامن وسأعود للمواصلة في خوضها رغماً عن قناعتنا بعدم نزاهتها. وتعهّد الصادق بتوقيع اتفاقية جديدة لمياه النيل بين السودان وجيرانه في دول الحوض، مؤكداً قيامها على أساس أن السيادة في النيل مشتركة وتتوافق عليها كل الدول، قاطعاً بعدم قدرة الحكومة الحالية على انفاذها، مشيراً لعقد مؤتمر أمني لدول الجوار لمعالجة علاقات الجوار لانفاذ شراكات أمنية وتنموية. ورسم المهدي خلال حديثه في ندوة لحزبه امس بميدان امبده الحارة 12، صورة زاهية لبرنامجه خلال المائة يوم الأولى له حال فوزه بمقعد الرئاسة. وقال إن المؤتمر الوطني يتحدث عن عدم الحديث عن المحكمة الجنائية، مؤكداً انها موجودة ولا يستطيع كائن من كان انكارها. وأضاف هي منتدبة من مجلس الأمن ونحن اعضاء فيها ولا بد من الاعتراف بها. وأردف أنها أصبحت مشكلة بيننا والمجتمع الدولي. من جهة اخرى فشل مبارك الفاضل -رئيس حزب الأمة الاصلاح والتجديد- في اقناع مرشح الأمة القومي للرئاسة الصادق المهدي بالعدول عن قرار مواصلة حملاته الانتخابية وعدم مقاطعة العملية. وأبلغت مصادر (آخر لحظة) أمس أن الفاضل دخل خلال اليومين الماضيين في مشاوات مكثفة مع المهدي، وأشارت المصادر الى أن الأخير رفض ذلك بحجة أنه تمت الموافقة على (7) من شروط حزبه. وأكدت المصادر أن الصادق على قناعة بأن الانتخابات هي الطريق الأمثل لإزاحة الوطني من الحكم.