أكدت الحكومة والبعثة المشتركة للأمم المتّحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد ) ضرورة التعاون والتنسيق وتكوين بعثات مشتركة لتقييم الأوضاع الإنسانية في دارفور. وكشف د. عبد الباقي الجيلاني وزير الدولة للشئون الإنسانية عقب عودته أمس من جولة لولايات دارفور في إطار بعثة مشتركة لتقييم الأوضاع الإنسانية تضم منسق الشئون الإنسانية بالأمم المتّحدة عن التوصل الى تكوين بعثة مشتركة عقب لقاءات إبراهيم قمباري رئيس البعثة المشتركة بالفاشر من ثلاثة قطاعات الأول القطاع الأعلى ويليه قطاع على مستوى الولاية ثم قطاع الخدمات، وأكد الوزير ضرورة التعاون مع الأممالمتحدة وبناء الثقة مع المنظمات والتأمين على العودة الطوعية والتركيز على توفير الخدمات على مستوى القرى. وكشف الوزير الجيلاني أن % 60 من النازحين بالمعسكرات يرغبون في العودة إلى قراهم ومناطقهم في حال استتباب الأحوال الأمنية بينما 20 % منهم في انتظار ما تُسفر عنه العملية السياسية في الدوحة وال 20 % الباقية يرغبون في البقاء في أماكنهم وقد تم الاتفاق مع الولايات المعنية بإدخالهم في الخطط الإسكانية. وأكد أن الوضع الإنساني في المعسكرات طيب ومطمئن مشيرا الى الرغبة الأكيدة لعدد كبير من المواطنين في العودة الطوعية واستعرض الوزير اللقاءات التي عقدتها بغية التقييم بكل من جنوب وشمال دارفور وزياراتها لمعسكرات النازحين حيث تم التوصل إلى حلول ميدانية للمشاكل التي تواجه النازحين.